في زمنً ما… وعندما كان الشرود هوايتي…
وكانت الشمسُ تجول…
تبحث عن بلادٍ لها…
كُرةٌ ذهبيةٌ تتوارثُها كلُّ الفصول….
فتتوهُ برحلتها عمداً..
وتعودُ لدروبها الأولى….
وتدورُ وتدور….
كرقصةِ درويشٍ أبدية…
كأيامِ عمري… فماذا أقول…
وكانت الأزمانُ تتوالى..
بلا صـَخــبٍ يُلـغي رتابةَ الأيام…
ويكشف القـدَرُ بجفنيهِ عنك..
وتأتي إليّ بلا استئذان…
كأنشودةِ فجرٍ بعد ليلٍ لفّ قلبي…
هل كنتَ غافياً… هل كنتَ تائهاً…
أخبرني ياحبيبي..
كيف تسافرُ القلوبُ إلى القلوب…
كناسِكٍ وجد قبلةَ خالقهِ…
كمهاجرٍ وضع رحلَهُ بعد عناء…
وسطَ ضبابِ السنين… ظهرتَ واضحاً…
خيطَ شمسٍ يدركُ مسارهُ جيداً..
وكان وجهُك يشبه قلبي…
وصوتُك مطرٌ يقرعُ زجاج نافذتي…
وكان لقاؤك قطعةَ سماءٍ… حُلُمَ طفولة…
أنهى الدرويشُ رقصتَهُ…
وغفى ثوبه الأبيض..
فتعالَ نرثُ الشمسَ والفصول…
تسكن دروبنا كيفما تشاء…
دروبٌ جديدة…
تحكي حكايةَ لقاء….
- الرئيسية
- ثقافة
- حكايةَ لقاء….
حكايةَ لقاء….
- نشرت بتاريخ :
- 2018-08-06
- 12:37 ص
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
إقرأ أيضامقالات مشابهة
تابعونا على فيس بوك