في الحقيقة ، لا يفرحني كثيراً ان يقال عن طفل انه عبقري أو خارق الذكاء ، و بينما يعتبر الكثيرون العبقريةَ و الذكاء حظاً أنا اعتبرها نقمة و قدراً مؤلماً . أنا أفرح أكثر بالطفل العادي ، عادي الذكاء ، عادي الموهبة ، عادي القدرات ، عادي الدرجات العلمية ، لأنه سيعيش حياة طبيعية و أكثر توازناً . حسب خبرتي و معلوماتي فإن ” العباقرة” مهيؤون أكثر للاصابة بأمراض نفسية متنوعة ، فعندما يبرز العبقري في ناحية معينة فإنه سيفقد قدرة أخرى في مكان ما ، و سيكون المرض النفسي الحاد هو النتيجة الطبيعية لانعدام التوازن . اذا وُلِد بيننا طفل عبقري فهذا امر لا حول فيه و لا قوة و علينا مساعدته على الاستفادة القصوى من عبقريته بالحد الأدنى من الأضرار ، أما صناعة الطفل العبقري فهو كارثة إنسانية تستحق التوقف عندها . أنا مع أن نترك الأطفال يعيشون حياة في الحد الأعلى من الطبيعية ، و ارى ان تشجيع الاطفال و تحفيزهم لا يجب ان يذهب نحو خطر تحويلهم ل ” عباقرة” .
- الرئيسية
- مجتمع ومناسبات
- بين طفل عبقري ..وطفل عادي الذكاء- د.رفيف المهنا
بين طفل عبقري ..وطفل عادي الذكاء- د.رفيف المهنا
- نشرت بتاريخ :
- 2018-09-03
- 6:45 م
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
تابعونا على فيس بوك