ما يميز مهرجان بيت كمونة الثقافي و الرياضي و بدوراته الثلاث و التي حققت نجاحاً لافتاً عاماً بعد عام هو التماهي و روح العمل و التعاون الذي شهدناه من تعاون أهالي منطقة قطاع بيت كمونة و هذا الانسجام المجتمعي بين جميع أطياف المنطقة .
و قد شهدنا حالة وطنية رسمت لوحة مصغرة من لوحات الوحدة الوطنية و التي كانت أهم أهداف هذا المهرجان .و بدا ذلك واضحاً من خلال نجاح وتنوع كل الفعاليات و النشاطات و المشاركات الحية و الفعالة لجميع الضيوف و الرضا و الفرح الذي لامسناه أثناء اللقاء مع الغالبية من ضيوف المهرجان .و هذا الجمهور اللافت بحضوره ومواكبته لأحداث المهرجان و فعالياته كافة .
و لم ننسَ الأيادي الخيرة و أصحاب اليد الوطنية التي أخذت على عاتقها تقديم الدعم المعنوي والمعنوي لهذا العرس الوطني الذي أصبح تقليداً سورياً من محافظة أم الشهداء – قطاع بيت كمونة .وخاصة اليد الممتدة بالخير من أهل المنطقة ومن أصحاب الأيادي الوطنية رغم وجودها في بلد الاغتراب والتي شكلت حالة اقتصادية وطنية و ساهمت بإنجاح فعاليات هذا المهرجان وخاصة بالجانب الوطني والإنساني في دعم أسر الشهداء والجرحى المخطوفين وفقراء والذين تجاوز عددهم في حفل اختتام المهرجان بدورته الثالثة أكثر من /٢٣٠/ أسرة .
و كان من بينهم الاستاذ عبد الهادي سليمان الداعم الأول لمهرجان بيت كمونة وهو أحد أبناء المنطقة و لم يثنه الاغتراب عن تقديم المساعدات والدعم لأهالي قطاع بيت كمونة .
كما شارك و بكل ثقة و حفاظاً على عهد الوفاء للمهرجان عدد كبير من الفعاليات الاقتصادية الكبيرة في محيط المنطقة و من بينهم الاقتصادي و عضو مجلس الشعب الاستاذ خضر حسين و معامل هيومن فارما الدوائية لصاحبها رجل الأعمال وصاحب اليد الخيرة للكثير من أسر الشهداء والجرحى الاستاذ سائر بدور وهذا خير دليل على مشاركة أصحاب الخير والدعم الوطني من كافة أرجاء المحافظة .
كما شارك الكثيرين بالتطوع و العمل و تقديم المساعدة في العمل من أبناء المنطقة في خطوة أضافت دعماً إنسانياً و اجتماعياً للمهرجان .
و لم يتوقف التكريم عند ذلك فقد تميز المهرجان بتقديم التكريمات وشهادات التقدير لكل الفعاليات الرسمية والرياضية والثقافية والفنية و السياسية و على اختلاف أعمالهم و مشاركاتهم .
و في سياق آخر كان المهرجان رديفاً داعماً في تكريم الطلاب المتفوقين في مختلف المراحل الدراسية و عدد من الكوادر التربوية والتعليمية في مدارس قطاع المنطقة .
و لم ينتهِ التكريم عند ذلك بل استمر لحين انتهاء الدوري الرياضي للفرق الرياضية المشاركة و لمن حقق الفوز الأخير و كما تم ّ تكريم أهم ضيوف مهرجان بيت كمونة وهو نادي الساحل وإدارته في خطوة اجتماعية تعبر عن الروح الوطنية في دعم فريق المحافظة .
و بكلمة أخيرة إدارة مهرجان بيت كمونة ممثلة بمدير المهرجان رئيس بلدية بيت كمونة المهندس محمود عليان تواصل الشكر لكل الفعاليات الاقتصادية و الداعمة جميعها و تشكر من ساهم وشارك بإنجاح هذا المهرجان متمنية عاماً جديداًمليء بدوام التوفيق والخير لما فيه خير لجيشنا وقائدنا و جيشنا
إضاءة على فعاليات التكريم في مهرجان بيت كمونة..
- نشرت بتاريخ :
- 2018-09-13
- 8:36 م
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
إقرأ أيضامقالات مشابهة
تابعونا على فيس بوك