تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

شركات من 29 جنسية.. في معرض إعادة إعمار سورية

تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء عماد خميس انطلق أمس معرض إعادة إعمار سورية بدورته الرابعة 2018 المتخصص بمواد ومعدات البناء في سورية بالتعاون مع سيريتل ، وذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق.
من جانبه أكد وزير الأشغال العامة والإسكان حسين عرنوس أن المعرض يوفر فرصة مهمة للإطلاع على أهم التقانات والمعدات اللازمة لمشروعات إعادة الإعمار ومتطلبات السوق المحلية، وأن هناك جملة من المؤشرات الواضحة على على تطور الدورة الحالية للمعرض، وخاصة لجهة نمو عدد الشركات المشركة.
وخلال جولته على أجنحة المعرض طلب الوزير عرنوس من فريق من المهندسين المعماريين تصاميم لمساكن تلبي احتياجات المواطن وإمكاناته.
وكشف المدير العام لمؤسسة الباشق المنظمة للمعرض تامر ياغي أن حجم المشاركة المحلية ارتفعت هذه الدورة لتشكل نحو 60بالمئة من حجم المشاركات الإجمالية وهو مؤشر على ارتفاع الثقة بالاقتصاد السوري، واهتمام الكثير من الصناعيين وأصحاب المنشآت بالفرص الاستثمارية وحجز مكان للعمل في مرحلة إعادة الإعمار.
ولفت إلى أن مشاركات القطاع العام حاضرة عبر العديد من الوزارات المشاركة والجهات العامة المختلفة منها وزارة الأشغال العامة والسياحة والنقل والصناعة ومؤسسة الإسكان العسكري.. وغيرها، وهو يمثل حالة من التشاركية المهمة بين القطاعين العام والخاص بالعمل في مرحلة إعادة الإعمار.
وأوضح أن المشاركات الخارجية تعود لنحو 27 جنسية، وأنّ عدد الشركات الخارجية المشاركة في المعرض تجاوز 270 شركة، شملت العديد من الدول جاءت الشركات اللبنانية في المقام الأول من جهة العدد، حيث بلغ عدد هذه الشركات في المعرض 38 شركة، إضافة لحضور ومشاركة عراقية واسعة في حين غابت الشركات الأردنية بسبب تأخر فتح معبر نصيب وكذلك هناك 2 شركة روسية في المعرض ومشاركات صينية على حين شاركت الهند بشكل مباشر.
وعن المساحات التي شغلها معرض إعادة إعمار سورية بدورته الرابعة أوضح ياغي أنها تجاوزت 13 ألف متر مربع، منها 10 آلاف متر مربع مساحات عرض داخلية، ونحو 3 آلاف متر مربع مساحات عرض خارجية.
ونوّه بأنه تم تلافي العديد من الملاحظات التي مرت خلال الدورات الماضية في التنظيم، وأنه قبل 72 ساعة من افتتاح المعرض كانت كل الخدمات متوافرة للشركات العارضة وذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة للمعارض، مؤكداً أن نجاح معرض دمشق الدولي الذي يمثل الأب لكل المعارض في الشرق الأوسط أسهم إلى حد كبير في تحفيز الشركات في القطاع الخاصة بالعودة لتأهيل نفسها والعودة للعمل وممارسة نشاطها في تنظيم المعارض.
من جانبه أكد المدير العام لمؤسسة المعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي أن هناك حالة من التكامل بين المؤسسة والشركات العارضة والمنظمة للمعارض في القطاع الخاص بهدف دعم صناعة المعارض في سورية والتوسع بها وتطويرها لما لها من دور مهم في تنشيط الاقتصاد وتوفير الفرص للتسويق والاطلاع على المنتجات والمعدات والتقانات الحديثة وخاصة في مجال إعادة الإعمار الذي يحتاج للكثير من المستلزمات والتكنولوجيا والمعدات.
وبين كرتلي أن المؤسسة تضع كل الخدمات والتسهيلات المتاحة تحت تصرف الشركات العارضة لنجاح معارضها وخاصة توفير وسائط النقل والإنارة والمواقف الخاصة بالسيارات وخدمات الانترنت والشبكة، إضافة للنواحي الجمالية من البحرات والحدائق وغيرها وكذلك مراكز رجال الأعمال والإعلام.
واعتبر كرتلي أن معرض إعادة إعمار سورية من المعارض المهمة بسبب ما حققه من حجم المشاركات ورفع لأعلام دول صديقة وشقيقة في هذه الدورة والدورات السابقة وخاصة أن هذا المعرض انطلق في العام 2015 ضمن ظروف صعبة واستطاع أن يشق طريقه، وأنه من بين المشاركات المهمة لهذه الدورة هو بعض الشركات العارضة لمعدات وآليات ثقيلة منها مكنة لتدوير الأنقاض تتجاوز قيمتها 2 مليون دولار إضافة لعدد من الرافعات ذات الحجم الكبير.

بانوراما طرطوس -الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات