وجّه الرئيس الإيراني حسن روحاني، بمد سكة حديد من منفذ الشلامجة الحدودي حتى مدينة البصرة في العراق، وصولاً إلى ميناء اللاذقية على البحر المتوسط، لتربط بين إيران والعراق وسورية.
ونقلت وكالة “فارس” عن مساعد مدير “شركة سكك الحديد الإيرانية” مازيار يزداني قوله، إن مشروع سكة حديد الشلامجة -البصرة يبلغ طوله 32 كيلومتراً، ويشمل تشييد جسر متحرك بطول 800 متر.
وأوضح يزداني أن كلفة مد الجسر السككي تبلغ نحو 2.2 مليار ريال إيراني ستشيده إيران وتهديه إلى العراق، كما أنها ستمد الخط السككي في الأراضي العراقية ويتحمل الجانب العراقي دفع نفقاته فيما بعد.
وقبل أشهر ناقش نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري ووزير الاقتصاد سامر الخليل، الخطوات النهائية لإعلان اتفاق تجاري استراتيجي بين طهران ودمشق وبغداد، وإنشاء خط سكة حديد يربط الدول الثلاث.
وتعود خطوات ربط إيران مع سورية والعراق سككياً إلى عام 2000، عندما أعلن الرئيس السابق لـ”شركة سكك الحديد الإيرانية” عبد الرحمن ددمان عن توقيع بروتوكول بين إيران وسورية، ينص على ربط شبكتيهما لسكة الحديد عبر الأراضي العراقية.
وانتشرت مؤخراً عدة تأكيدات ومطالبات بفتح المعابر الثلاثة التي تربط بين سورية والعراق، إلا أنه لم تفتح حتى اليوم، بعدما جرى إغلاقها بسبب الأوضاع الأمنية التي شهدتها سورية والعراق خلال الأعوام الماضية.
وتشترك سورية والعراق بـ3 معابر حدودية هي معبر اليعربية (الربيعة من الجهة العراقية) في محافظة الحسكة، ومعبر البوكمال (القائم في الجانب العراقي) بمحافظة دير الزور، ومعبر التنف (الوليد) جنوب دير الزور.