ولفت الشاب العشريني، إلى أن الممرض الخط الدفاعي الأول والأكثر أهمية لصحة المريض، لذلك على الجهات المعنية أن تدفعه للعمل بجد واجتهاد، وذلك بمنحه حق الحياة بصورة لائقة بزيادة راتبه، أسوة بمهن أخرى.
وقال ممرض اخرويعمل في القطاع الخاص، فقد تمكن مؤخرا من إيجاد فرصة عمل له خارج البلد قائلا إن “ضعف الرواتب بشكل عام في القطاعين الخاص والعام، يدفع بالممرضين للبحث عن فرص عمل جديدة خارج البلاد”.او التقاعد المبكر
وأوضح أن الرواتب قد تآكلت على مدى الأعوام الماضية، فأقصى مبلغ يمكن أن يحصله الممرض راتب قليل مشيرا إلى أنه لغاية الآن لا يوجد حد أدنى لأجور الممرضين والممرضات تلتزم المستشفيات به.
واعتبر أن هذا المبلغ، لا يكفي لضمان حياة كريمة للممرض، الذي يعاني من غلاء معيشي متفاقم، وأسعار مرتفعة وضرائب آخذة في الارتفاع.
ويعاني الممرضون من عدة إشكاليات في مهنتهم، أبرزها: عدم وجود ضوابط محددة خاصة بالرواتب لدى المستشفيات، وخطر التعرض للعدوى والضغط النفسي وامراض المهنه ويقومون باعمال كثيره ومجهده وعدم وجود طبيعه عمل تتناسب مع جهدهم ولا حوافز ماديه
أن الممرضين يقدمون 70 {600e1818865d5ca26d287bedf4efe09d5eed1909c6de04fb5584d85d74e998c1} من العناية المقدمة للمرضى، وأن تطورات اختصاص المهنة، حتمت على النقابة المطالبة بنظام أجور محدد، بخاصة وأن راتب الممرض الخريج، يختلف بطبيعة الحال عن الممرض المختص أو الذي لديه خبرة أكبر.لكن اين دور نقابه التمريض والمهن الصحيه