تخطى إلى المحتوى

(الرجل الذي لم يوقع).. ندوة للإعلامي المقاوم كمال خلف في طرطوس أم الشهداء

تقرير رزان سليمان:

بمناسبة أعياد التصحيح اقيمت ندوة بعنوان (الرجل الذي لم يوقع) ألقاها الاعلامي كمال خلف وذلك على مسرح مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بتاريخ 18/11/2018الساعة الثانية عشر ظهرا”
في البداية تم عرض فيلم عن حياة القائد الخالد حافظ الأسد قائد الكرامة والشرف وصانع عزة سوريا المدافع الأول عن السوريين والعرب
رحبت الرفيقة عفراء أحمد مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بالسادة الضيوف وبدأت حديثها ان هناك محطات في الذاكرة خالدة ابدا فالتصحيح استمرار لنهج لايمكن ان ينتهي ونحن اليوم في رحابه نقول للقائد المؤسس حافظ الأسد إنك معنا ترشد خطواتنا ونحن ك سوريون يدا”بيد مع سيد الوطن الدكتور بشار حافظ الأسد مكملين المشوار حتى النصر وإننا على العهد باقون
وأدلى الاعلامي المقاوم كمال خلف بحديث شيق عن مسيرة ونهج تاريخ القائد المؤسس حافظ الأسد وكيف تغلب على الصعوبات بعزيمة لاتلين فكان القائد اسطورة في الرجولة والتضحية والوطنية والفداء ومدرسة متكاملة من البطولات فجعل من سورية قلعة صمود وتصدي وتتحمل مسؤولياتها القومية مهما كلفها من ثمن متمسكة بالحقوق والارض والكرامة واني متفائل بالمستقبل وتفاؤلي يعود للقرار السياسي القوي في سورية على عكس القرار الضعيف كما في العراق وغيرها وسورية تحاول العودة من جديد لتكون في القمة أبية منتصرة وأعرب عن ثقته بأن زيف الخليجين أصبح واضح للعلن بالرغم من انهم يمتلكون عناصر القوة من مال وملتميديا ولكنهم يستخدمونها اسوء استخدام وكلنا ندرك كيف شنت حملات الاعلام بشكل هيستري وهذا فقد مصداقيتهم لدى الجمهور العربي وأدى إلى افلاسهم الحقيقي وأكبر مثال أمامنا الآن هو قتل الصحفي السعودي خاشقجي وكيف اعلام قطر شن هجوم على السعودية وكيف السعودية تكتمت على الأمر لتبرئة ولي العهد وكل هذا لايعنينا ولكن سوء استخدام هذه القوة نراه بهذا التاريخ يعود لمجراه الطبيعي ف يليق بهم الضعف…
وأضاف خلف: “من طرطوس أم الشهداء أحيي رموز سورية القائد المؤسس حافظ الأسد الذي لم يوقع في بيئة كانت منهارة وراجعة ولايمكن اختصار تاريخه فهذا جزء بأقل من 10سنوات من أجل أن يوقع فالملك حسين وقع معاهدة وادي عربة بين اسرائيل والاردن ومنظمة التحرير الفلسطينية وقعت اوسلو مع اسرائيل وفي عام 1979وقعت مصر كامب ديفيد مع اسرائيل وكان القائد هو الرجل الذي لم يوقع والآن الرجل الذي لم يركع ولم يخاف ولم يرتعش انه الدكتور بشار حافظ الأسد وعلى كل سوري أن يرفع رأسه ب رموزه وأشار إلى كذبة الرأي العام العربي الذي يوقوه من خلال الاعلام والسوشل ميديا وكشف اعلامهم المزيف ف ستبقى سورية بجماهير شعبها وقائدها وقواتها المسلحة طليعة التحرير وستظل مرفوعة الرأس منيعة قادرة على دحر كيد الاعداء إلى نحورهم.. فتحيتي لكم جميعا”
وكان هناك مداخلات من الحضور رد عليها الاعلامي كمال خلف وكان أهمها للرفيق أمين الفرع الدكتور محمد حسين الذي تحدث عن دور الأعلام وشكر قناة الميادين الاعلام المقاوم الذي كان خير سند لسورية
وان ارث القائد المؤسس هو خالد في قلوبنا وعقولنا وذاكرتنا ولنستمر بهذا النهج العظيم الذي هو أشعة ثقة بحاضرنا ومستقبلنا ونحن على عزيمة متجددة وتصميم أقوى على مواصلةمسيرة العزة والكرامة
اختتمت الحوار الرفيقة عفراء أحمد شاكرة حضوره المميز وهنئت الجميع بذكرى التصحيح المجيد وسنبقى أوفياء للقائد وللوطن وللشعب أمناء لدماء الشهداء حراس التاريخ والمستقبل.. حماة الأرض والعرض.. صناع نصر وحياة..
تخلل الندوة معرض للجمعيات الأهلية التابعة لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وتم عرض منتجات التون الجرد ومنتجات للجريح فريد علي بمشاركة نادي الجرحى والجمعية السورية للتنمية وجمعية الرجاء ببانياس لذوي الاحتياجات الخاصة وجمعية البتول والجمعية الفنية الثقافية وألتون المرقب وذلك بحضور أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء قيادة الفرع الرفيقين هيثم عاصي رئيس مكتب الشباب وعلي ميهوب رئيس مكتب الشهداء وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة وبعض من المثقفين والاعلاميين.

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات