عندما يكون الملجأ و اﻷمان هو الذئب والخطر المحدق .. هنا تلجم كل اﻷلسنة لا ينفع العقاب ولا العتب ولا السكوت.. هذا ما سنتحدث عنه في وصف أشنع الجرائم بحق بعض اﻷطفال الذين تعرضوا للتحرش الجنسي وربما اﻹعتداء من المقربين جداً وربما من أفراد العائلة نفسها…
ترى هنا من سيحمي الطفل في هذه الحالات؟!
نتوجه بتلك الرسالة لجميع اﻷمهات أحمي طفلك من أي تحرش جنسي من خلال مصادقة طفلك و كتم أسراره و حوارك المستمر معه بأن يخبرك بأي حدث غير مألوف يتعرض له من أي شخص كان و ترسيخ فكرة في ذهنه أنه يجب عليه معاقبة أي شخص يخطأ بحق شخص أخر وعدم التكتم على الحق ﻷنه أشنع من الجرم ذاته.
أعطي لاطفالك الضوء اﻷمن بأنك معهم و لا تلقي أي لوم عليهم و نخص في تلك الرسالة اﻷم بأن لا تتكتم على تلك الجريمة خوفا من كلام الناس و عيونهم فهي هكذا تساعد بأنشاء جيل يخاف ظله.
أيتها الأم أخبري الجهات المعنية بذلك فور حصوله و احمي طفلك أغلى ما تملكين….
نحن في زمن لم يعد به شيئا مشوها عن اﻷنظار أو محجوب كونوا مع أطفالكم في الخطأ قبل الصواب ليكونوا لكم الكتاب المفتوح لتتم عملية التربية بشكل صحيح.