وكانَ الطّفلُ في دَمي
ينامُ.. ويَركُضُ على يدَيكِ
يَطفو .. ويَغرقُ في أغنياتِ شَعرِك
في البَخور الذي يَتصاعدُ من مساماتِ جلدِك
…
في جَحيمي قُربَكِ
في نِسيانِكِ الرّائع
في جُرحي وفي توقي
وفي وَجهِك .
من المواهب الشابة التي تنسج طريقها بمغزل الأحساس سلمى أديب اليوسف 24 سنة، وهي طالبة دراسات عليا في هندسة تكنولوجيا المعلومات.
تهوى الكتابة و تعتبرها ملجأ لترتيب الفوضى داخلها ولديها مشاركات عديدة بعمر صغير في رواد التعبير ونشاطات مدرسية.
التفتت سلمى للكتابة كموهبة في سنة تخرجها من الجامعة وأنشأت بمساعدة صديق صفحة على موقع التواصل الأجتماعي “سلمى”… لها بصمتها الخاصة بمجموعة أدبية تدعم المواهب “شظايا مبدعة”
شاركت أيضا بالعديد من الكتب أهمها ” تراتيل وطن” “كل من عليها فان” “محكمة وألف جناية ” بالأضافة لمشاركات محلية بالمركز الثقافي وكلية الآداب بطرطوس. و مؤخرا كان لسلمى مشاركة في أصبوحة شعرية “دو فا شغف” بأشراف ملتقى أقرأ معنا.
هدفها في عالم الأدب أن تصل بروحها و حروفها إلى وجدان القارئ و أن تترك بصمتها الخاصة في عالم الحروف.
نتمنى لها دوام التقدم و النجاح