التنمر هو شكل من أشكال العنف والإساءة تكون موجهة من فرد أو مجموعة من الأفراد إلى فرد أو مجموعة من الأفراد.
و يكون عن طريق التحرش أو الاعتداء اللفظي أو البدني أو غيرها من الأساليب العنيفة، ويتبع الأشخاص المتنمرون سياسة الترهيب والتخويف والتهديد، إضافة إلى الاستهزاء والتقليل من شأن الشخص.
التنمر ثلاثة أشكال وهي:
• التنمر اللفظي ويشمل الإغاظة والسخرية والاستفزاز والتعليقات غير اللائقة والتهديد.
• التنمر الجسدي ويشمل الضرب والعنف والصفع والطعن وغيرها من طرق الإيذاء البدني.
• التنمر العاطفي من خلال الإحراج الدائم للشخص ونشر الشائعات حوله.
كما يقسم التنمر إلى فئتين وهما:
• التنمر المباشر الذي يتمثل بالضرب والدفع وشد الشعر والطعن والصفع والعض والخدش وغيرها من الأفعال المؤذية.
• التنمر غير المباشر وهو الذي يتضمن تهديد الشخص بالعزل الاجتماعي عن طريق نشر الشائعات، ورفض الاختلاط معه ونقده من حيث الملبس والعرق واللون و الدين وغيرها من الأمور، إضافة إلى تهديد كل من يختلط معه أو يدعمه.
تعود أسباب التنمر
إلى العيش في ظروف سيئة سواء كانت أسرية أو مادية أو اجتماعية
أو المعاناة من مرض عضوي ما او نقص في الشكل الخارجي،
اضطراب الشخصية ونقص تقدير الذات.
الإدمان على السلوكيات العدوانية.
الاكتئاب والأمراض النفسية.
للتنمر أنواع متعددة أهم ما يمكن الحديث عنه هو:
• التنمر المدرسي:
الذي يحدث في المدارس والجامعات من طلاب و أساتذة .
• التنمر في أماكن العمل: وهو الحاصل بين زملاء العمل أو ما يمارسه الرؤساء على المرؤوسين.
• التنمر الإلكتروني: ويحدث عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال الرسائل النصية عبر الهواتف النقالة.
• التنمر الأسري:
وهو الذي يحصل من قبل الوالدين على الأبناء، أو بين الإخوان، أو الزوجين أو الأقارب.
يؤدي التنمر إلى مشاكل نفسية وعاطفية وسلوكية على المدى الطويل كالاكتئاب والشعور بالوحدة والانطوائية والقلق لذالك يجب التوعية بشكل كبير على مخاطره في ظل غياب الكثير من الأخلاق في مجتمعنا.