تخطى إلى المحتوى

خيرات البلاد تجتمع في مكان واحد..”صنع وزرع في سورية” مستمر في تألقه بشهادة المنتجين والزوار

في سياق متابعتنا لأحوال أصحاب الشركات كافة المشاركة في مهرجان ’’صنع وزرع في سورية’’, ورأيهم بالمهرجان طيلة فترة إقامته, يتحدث المهندس تيسير محمد من محمية الفرنلق عن مشاركتهم من خلال المطعم البيئي, والكشك البيئي للمحمية التابعين لدائرة الحراج بمديرية زراعة اللاذقية, لافتاً بأنه يوجد بالمحمية مشاريع تنموية للسكان المحليين وهما مشروع كونسروة ومشروع المطعم البيئي, الذي يحتوي على منتجات طبيعية 100{c8c617d2edb5161bfb40c09fc1eef2505eac4a7abf9eb421cef6944727a2654c}, بمشاركة الأهالي الموجودين في المحمية.
مطعم بيئي
وعن أهمية المعرض يرى محمد أن المعرض هو فرصة كبيرة لعرض المنتجات وخاصة أن المحمية هي قطاع مشترك بين وزارة الزراعة متمثلة في مديرية الزراعة في اللاذقية, وأهالي سكان محمية الفرنلق, الذين يوفر لهم المطعم البيئي فرصة عل من خلال أخذ منتجاتهم وتعبئتها وتسويقها, مشيراً إلى أن المطعم البيئي يعود بالمستهلك إلى أيام زمان, الفكرة التي يحبها الناس ويقبلون عليها, وهذا ما لوحظ خلال اليومين الأول والثاني من المهرجان, وخاصة أن المنتجات تكون طبيعية من خيرات بلادنا, منوّهاً بتعاون محمية الفرنلق مع محمية السويداء وحماة لتبادل المنتجات واستثمارها في مشروع المطعم البيئي.

مفهوم جيد
مدين بيطار مدير مؤسسة البيطار يشير إلى أن أهمية المعرض تأتي بالنسبة للمؤسسة من خلال نشر الزراعات إلى كافة سورية لإعطاء مفهوم جيد عن الزراعات الطبية والتجميلية في سورية, والمعرض اليوم هو فرصة لذلك, متأملاً بان يكون هناك معارض خارجية لنشر هذه الزراعات للخارج.

مبادرة لدعم المنتج الصناعي
وعن منتجات المؤسسة يشير بيطار إلى أن المؤسسة تعتمد في منتجاتها على الوردة الشامية التي حافظت على مواصفاتها والتي انطلقت من سورية تحديداً, مشيراً إلى أنه يدعم هذه المعارض والفعاليات والمبادرات, وزرع في سورية برأيه هو فكرة مبادرة لدعم المنتج الصناعي, وتستفيد منه المؤسسة لنشر منتجات الوردة الشامية كمواد تجميلية وطبية وغذائية على أوسع نطاق بالقطر. وفي ذات الاتجاه يشير مدير شركة الدرة للصناعات الغذائية إلى أن شركته ابتدأت من سورية وانطلقت إلى كل دول العالم, فالشركة اليوم متواجدة بثمانية دول, لافتاً إلى أن هذا المهرجان مهم لأنه منصة لكي يرى الناس المنتجات الزراعية على طبيعتها وكيف يتم تصنيعها لتصير كونسروة, فهذا المهرجان برأيه هو قاعدة انطلاق لإعادة حركة التصدير.
وفي اتجاه موافق يشير نزار حسين مدير شركة الحسن لاستيراد وتصدير جميع أنواع الخضار والفواكه إلى الخارج, معتبراً أن المهرجان هو فرصة كبيرة لتسويق منتجات الشركة وعرضها, لإيصال فكرة عن جودة الزراعات السورية.

خيرات البلاد مجمعة
وبالنسبة لآراء المواطنين فلم تكن مختلفة عن آرائهم التي رصدناها في المهرجانات السابقة, ولكن مع فارق بسيط عند أحد المواطنين بأنه متفاجئ جداً بأن المعرض زراعي بحت, بادياً إعجابه بطريقة العرض والتنوع. وسيدة أخرى أدلت برأيها بأن الأسعار منخفضة عن أسعار الأسواق, بالإضافة إلى أن المهرجان يكاد أن يكون ’’مول’’ تجتمع فيه كافة المنتجات الزراعية : الشي الحلو أنو عم نشوف كل خيرات بلادنا مجمعة بمكان واحد وبطريقة كتير ملفتة للنظر.

بانوراما طرطوس- سنسيريا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات