تخطى إلى المحتوى

هذه الأخطاء قادرة على تدمير علاقتك مع شريكك

كشف عالم النفس الأمريكي “جون غوتمان” على قدرته على التنبؤ بمستقبل أي علاقة زوجية، فبالنسبة له فإن مراقبة الحوار بين الأطراف يمكن أن يكون مؤشراً مهماً للتنبؤ بمدى صحة العلاقة أو بنسبة حدوث الطلاق، وقد توصل في دراسته إلى 4 تصرفات خاطئة قد تقضي على الحب والتفاهم في الحياة الزوجية ومنها:

1- النقد السلبي:

النقد هو طريقة يبتعها الكثير من الأشخاص أثناء تعاملهم مع مشكلة ما حيث يقومون بمهاجمة الطرف الآخر بالإضافة لإلقاء اللوم عليه، وغالباً ما يرتبط النقد بعبارات وكلمات محددة كـ “دائماً، أبداً، أنت شخص لا يهتم، أنت شخص أناني”، ولكي تتجنب الانخراط بالنقد السلبي فليس عليك سوى محاولة التخفيف قدر المستطاع من هذه العبارات لأنها تجعل شريكك يشعر بأنه موضع للنقد السلبي في العلاقة.

2- الازدراء:

وجد الدكتور غوتمان في أبحاثه التي استمرت لمدة 4 أعوام أن الازدراء هو المسبب الرئيسي لحالات الطلاق، لذلك إن كنت من الأشخاص الذين يتواصلون مع شركائهم بطريقة غير محترمة فاعلم أنك على وشك أن تخسره وذلك لأنه بهذه الطريقة فإنك تقلل من قيمة شريك كما أنه قد يشعر أنه موضوع للسخرية في العلاقة، لذلك ينصح غوتمان أن يلجأ كلا الطرفين للتركيز على الصفات الإيجابية بشريكه بدلاً من التركيز على عيوبه، كما أنه من الأفضل تدريب النفس على استخدام أساليب ودية ولطيفة أثناء التواصل مع الطرف الآخر.

3- الدفاع:

الدفاع هو أسلوب يتبعه الشخص عندما يتلقى النقد من شريكه حيث يلجأ لتقديم الأعذار ولعب دور الضحية البريئة، ولكن هذا الأسلوب خاطئ بل إنه يقود إلى فشل العلاقات وذلك لأنك ستبدو ذلك الشخص الذي لا يرغب بتحمل مسؤولية أفعاله كما أنك ستدفع شريكك للشعور بأنك لا تأخذ مخاوفه على محمل الجد.

4- المماطلة في حل الخلافات:

إن المماطلة في حل المشاكل تسبب خلق الحواجز الجسدية والعاطفية بينك وبين الشخص الذي تحبه قد يكون أمراً مدمراً وذلك لأن شريكك سيشعر بالرفض كما أنه سيبدأ بالتفكير بأنك على وشك التخلي عنه، لذلك إن كنت تعاني من مشكلة ما في حياتك العملية أو أنك تشعر بالضيق بسبب تصرف ما قد قام به شريكك لا تعالج هذا الموضوع بالصمت بل قم بإخبار شريكك أنك بحاجة لبعض الوقت للتفكير، فبهذه الطريقة لن يشعر شريكك بالرفض بل إنك ستبدو ذلك الشخص الذي يحاول حل المشكلة بعقلانية.

مواقع

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات