قد تولد المواهب بالفطرة مع الإنسان أو لربما مرحلة من الألم تنضج بداخلنا لنلد مواهبنا من رحم المعاناة…
موهبة استثنائية على طريق الإبداع لا تميل للتقليد والنمطية فتحت نوافذ نصوصها للسماء و لم تأسرها داخل قافية ووزن.
مايا جابر معلا من مواليد 1999 تدرس في كلية الطب البشري سنة ثانية.
بدأت حديثها مع موقع بانوراما بالقول: “أعتقد أن الكتابة هي حالة عفوية كبرت معي دون أن أشعر لم أقصد كتابة شيء معين ،
كان في حالة من صدق الإحساس تسقط الدموع من عيوني على هيئة حروف و نصوص طويلة”.
بدأت حكاية مايا مع الكتابة من عمر صغير ووصفتها بحالة الاتحاد مع الورق حيث كانت الكلمات صديقتها الوحيدة .
بدأ الطموح يكبر لديها من ثناء معلمة اللغة العربية على مواضيع التعبير التي تكتبها مما شجعها لتوثيق عواطفها واندفاعاتها وهدوئها بخواطر ونثريات.
مايا لديها عدة مشاركات في الفعاليات التي تقيمها رابطة المدينة الأولى بأستمرار، بالإضافه لمشاركتها بمسابقة الأدباء الشباب التي حصدت فيها مركزا ،
لديها مشاركات أيضا في مرحلة الإعدادية و الثانوية بمسابقات تمكين اللغه العربية التي أحرزت بهما المرتبة الأولى على مستوى محافظة طرطوس.
تعتبر مايا الكتابة بصدق عن تجربه شعورية معينة تولد داخل الأشخاص الرغبه بإعادة تشكيل القصة كما نتمناها نسرد أحداثها على مقاس أحلامنا.
تقول مايا:”الكتابه هي جزء مني ، هي حالة من الروحانيه و بنفس الوقت هي طريقتي الأسمى لطرح قضية و جوهر سأكون قادرة اكتب عنه إنسانياً في المستقبل”.
ومن ضمن حديث بانوراما مع الموهبة الشابة مايا كان لا بد من التطرق لطموحها و ملامسة القليل من أفكارها فقالت:
“الكتابه عندي حالة تلقائية ساعدتني لدرجة كبيرة بتخطي الكثير من الأشخاص و المواقف مثل جرح عميق يختم بالقطبة الأخيرة ..الكتابه توقف وجعا كبيرا. وبمجرد أن تضع النقطه الأخيرة أنت شفيت إذا مو تماما نسبيا.. لكن طموحي الأكبر يوما ما أقدر أجمع بين دراستي للطب و حلمي الأول يلي هو طب الأورام أو أمراض الدم عند الأطفال ..و أقدر أنقل وجع هذه الفئة من الصغار الذين كبروا على الوجع…”
بانوراما تتمنى لمايا التوفيق و النجاح و ان تصل برسالتها السامية إلى أعلى المراتب.