تستمر معاناة أهالي الأطفال الرضع في رحلة البحث عن حليب لأطفالهم بعد فقدان العديد من الأصناف المستوردة من السوق المحلية وحتى المهربة من الماركات غير المعروفة..
وقال الدكتور محمود حسن الحسن نقيب الصيادلة في تصريح صحفي أن أسباب فقدان بعض أصناف حليب الأطفال في السوق المحلية هو بسبب الحصار الأمريكي الظالم على الجمهورية الإيرانية الذي أثر سلباً على وجوده في السوق السورية منذ حوالي أسبوعين فقط، مؤكداً أن البدائل لهذا النوع من الحليب متوفرة وبنفس المواصفات. ورغم الحصار على إيران فإن الباخرة تقل شحنة من الحليب المفقود في السوق السورية وصلت إلى موانئ دبي، وسيتم شحنها خلال أيام قليلة إلى الموانئ السورية ليتم توزيعها في السوق المحلية.