تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

في يوم “صنع في سورية” الثاني: حضور محلي وعربي كثيف…وصناعيون ومستودرون يطرحون الحلول لزيادة الإنتاج والصادرات!

استمرت فعاليات معرض “صنع في سورية” للألبسة والنسيج ومستلزمات الإنتاج ربيع صيف 2019 لليوم الثاني على التوال، وسط كثافة حضور محلي وعربي وموجة من الرضا تجاه تعافي الاقتصاد السوري وعودة البضاعة السورية إلى مكانها السابق في الأسواق العربية.

إقبال جيد
“سينسيريا” جال في أرض مدينة المعارض وتعرف على آراء الشركات المشاركة في هذا المعرض الهام، حيث أكد معاذ العتقي صاحب شركة متخصصة باستيراد الآلات النسيجية، إن هدف المشاركة في مثل هذه المعارض التخصصية هو تطوير الآلية الصناعية داخل البلد، فهي تحفز الصناعيين لشراء التكنولوجيا الجيدة وبالسعر الأدنى، ونحن نستورد الآلات للمستهلك بأفضل الأسعار، كما فتحنا باب التقسيط ونبحث عن بنوك لتساعدنا لنصل لأفضل طريقة بيننا وبين الصناعي.
وتمنى خلال حديثه أن يكون وقت المعرض أطول مماهو عليه، فالاقبال جيد جداً مقارنة بمعرض دمشق الدولي الشامل، راجياً أن يكون هناك تسهيلات من قبل الحكومة سواء بنكية أو تخفيض ضرائب ليدفع عجلة الصناعة بسرعة أكبر.
وفي المجال نفسه تحدث مروان اليسقي رئيس لجنة منطقة الزبلطاني الصناعية عن مشاركته بقوله: استوردنا ماكينات تريكو اسمها ( ستول سي اي ام اس ) وهي مستعملة لتشجيع الصناعيين، كونها أرخص من الجديدة، وقد طرحناها في الأسواق، أما بالنسبة للخيوط المستخدمة فيها خيوط ( اكريليك ) وهي مخصصة لتصنيع كل شيء يخص التريكو، وكعملنا في مجال التريكو أغلبه يعود للتصدير نتيجة الانتاج الكبير في هذا المجال.
وأضاف: مستعدون للعمل بطاقة أفضل وخاصة عند تقديم تسهيلات للصناعيين وخاصة القروض الصناعية، وقد أبدى المصرف الإسلامي استعداده لذلك والمصرف الصناعي، كما وجدنا دعم من غرفة الصناعة في هذا الأمر، وبالتوازي قدمت الدولة لمنطقة الزبلطاني الصناعية الموجود فيها ٧٢٠ منشأة مخربة بالكامل تسهيلات لترميم هذه المنشآت، والآن حوالي ٩٠٪ من الصناعيين بدؤوا بالعودة إليها، وفي نهاية شهر آذار ستكون المنطقة مفعلة ١٠٠٪.

تجاوز الصعوبات
الغاية من المشاركة دعم الصناعة السورية، ومحاولة إعادة تصدير المنتجات إلى خارج سورية وخاصة الدول المجاورة، حسب الصناعي محمد علاء المختصصة شركته بالألبسة الداخلية، الذي أكد وجود بعض الصعوبات التي أمل تجاوزها عن طريق زيادة دعم التصدير في ظل وجود منافسة كبيرة خاصة من المنتج التركي، لافتاً إلى تميز المنتجات السورية بجودتها العالية، وما يميزها عن السوق التركي المرونة في البيع، فنحن نبيع بالقطع وليس بالكم كما في تركيا، اليوم أكثر ما يعيقنا في عملية التصدير والشحن عدم وجود تحويل وعلاقات بنكية بين البلاد.
وأكد الصناعي علاء أن ما يميز هذا المعرض عن سابقيه حجم المشاركة الكثيف وخاصة من المحافظات السورية الأخرى، والزوار من العراق والأردن وليبيا ومصر وغيرها، مشدداً على أهمية الخدمات المقدمة من اتحاد المصدرين وغرفة الصناعة لدعم الصادارات ودعم العملية الانتاجية للشركة، لكن رغم ذلك فالصناعة بحاجة إلى المزيد من الدعم.

عوضاً عن التركية!

ولم يقتصر “سينسيريا” على لقاء الصناعيين المحليين، حيث توجه إلى رصد آراء المستوردين العرب الذي قصدوا المعرض من أجل التعرف على المنتجات السورية، وفي هذا الصدد قال التاجر العراقي أحمد جعفر: نحن منتسبين لغرفة تجارة بغداد وقد قدمت لنا دعوة من اتحاد الصناعيين السوريين لزيارة المعرض، وهناك تقريباً أكثر من ٣٠٠ تاجر عراقي قدموا للمعرض، فالتجارة العراقية السورية قديمة وكانت نسبة التصدير من سورية للعراق ضخمة جداً نتيجة اعتماد التاجر والمواطن العراقي على البضاعة السورية.
وأشار جفعر إلى وجود بضاعة سورية جيدة لكن هذا لا يكف، فمن المهم وجود شحن يسهم في إيصالها بأسرع وقت، حيث واجهنا هذه المشكلة العام الفائت، لكن هذا العام أخذنا رسالة اطمئنان من رئيس اتحاد الغرف الصناعية والتجارية أيضاً إلى أن البضاعة السورية من ممكن أن تصل خلال مدة تتراوح بين الـ ١٠ والـ ١٥ يوم، وهذا ما شجع التاجر العراقي على أن يأخذ البضاعة السورية عوضاً عن البضاعة التركية.

حل مشكلة الشحن

وللوقوف على مشكلة الشحن التقى “سينسيريا” أيضأً أحد شركات الشحن الدولي والمختصة بالشحن إلى ليبيا، حيث أكد محمود الدج أنه قدم إلى زيارة المعرض بصحبة قرابة ٧٠ رجل أعمال ليبي، لافتاً إلى أن أهم مشكلة تواجه عملية الشحن تأخير البواخر، مشدداً على ضرورة معالجة هذه المسألة مع وزارة الاقتصاد السورية، متمنياً أن تكون الأيام القادمة أفضل، لافتاً إلى أن ليبيا هي بوابة أفريقيا لسورية، متوقعاً تصدير ما يقارب الـ٤٠٠ طن بختام هذا المعرض.
وختم حديثه بالقول: نجاح أي شركة في سورية متوقف على نجاح شركة الشحن، فهذه الشركات أساس في نجاح عملية التصدير والاقتصاد.
ويذكر أن معرض صنع في سورية مستمر بفعالياته حتى 17 الشهر الجاري على أرض مدينة المعارض في دمشق.

سينسيريا-مارينا مرهج

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات