تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

خبير: لا توجد حلول سريعة لوضع الكهرباء السيء حالياً

أكد عضو لجنة قسم الكهرباء في “نقابة المهندسين السوريين” فرع ريف دمشق بسام المصفي، أن وضع الكهرباء سيء حالياً، علماً أن محطات التوليد الموجودة بإمكانها تغطية حاجة سورية كاملة، لكن المشكلة تكمن بالفيول والغاز الذي يتعذر توفيره بسبب العقوبات الاقتصادية.

وأضاف المصفي أنه لا توجد حلول سريعة، مقترحاً اتباع برنامج تقنين على أن تكون فترة التغذية كافية ومتواصلة ليقوم المواطنون بأعمالهم الضرورية خلالها، وذلك كأحد الحلول لتخفيف تأثير التقنين عليهم، حيث إن ساعتين لا تكفي للقيام بكافة الأمور.

وبحسب المصفي، يجب أن يكون هناك احتياطي من الوقود لدى الوزارات المعنية حيث لا يمكن تخزين الطاقة بينما يمكن تخزين الوقود، مع بدء التفكير بمشاريع طاقة بديلة مثل الرياح والشمس، إلا أن تكلفتها مرتفعة جداً، حسبما ذكر.

وأكد المصفي صعوبة استيراد الكهرباء من دول مجاورة، وتابع كلامه بأنه لن يكون هناك حاجة للاستيراد بحال تمت إعادة تشغيل كافة محطات التوليد الموجودة في سورية مع توفير الوقود بشكل مستمر.

وقبل أيام، أوضحت “وزارة الكهرباء” عدة أسباب لزيادة ساعات التقنين الكهربائي خلال الأسابيع الأخيرة، منها وقف واردات مادة الفيول، وزيادة استخدام الطاقة بأكثر من 90{c8c617d2edb5161bfb40c09fc1eef2505eac4a7abf9eb421cef6944727a2654c}، معربةً عن شكرها الموطنين لتحملهم ظروف التقنين.

وبدأت “وزارة الكهرباء” منذ عدة أشهر بتطبيق نظام التقنين الكهربائي، بحيث يكون في ريف دمشق 3 ساعات تغذية و3 ساعات انقطاع، وفي بعض المناطق أصبح 4 ساعات قطع مقابل ساعتي تغذية، أما بدمشق فساعتي تقنين و4 ساعات تغذية.

وسبق أن وعد وزير الكهرباء بأن يكون فصل الشتاء الحالي مريحاً كهربائياً، لكنه بيّن في الوقت نفسه أن التقنين الكهربائي لم ينته بعد، وإنما يتم العمل على جعله في حدوده الدنيا.

ووصلت قيمة الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء حتى تاريخه لنحو 4 تريليون ليرة سورية نتيجة الأزمة، بحسب كلام سابق لوزير الكهرباء زهير خربوطلي، ويسجل إنتاج سورية من الكهرباء حالياً 80 مليون كيلوواط ساعي يومياً بعدما كان 46 مليوناً خلال 2016.

ويوجد 50{c8c617d2edb5161bfb40c09fc1eef2505eac4a7abf9eb421cef6944727a2654c} من محطات الكهرباء خارج الخدمة وفقاً لكلام وزير الكهرباء، والذي أشار سابقاً إلى أن الكلفة التي تتحملها الدولة لتأمين الكهرباء من مادتي الفيول والغاز تفوق المليار ليرة سورية يومياً.

بانوراما طرطوس – الاقتصادي

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات