تخطى إلى المحتوى

الربيع الغني جذب ’السيدة الملونة‘ إلى سوريا: لا أضرار على المحاصيل الزراعية

أكدّ مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة، فهر المشرف أن جماعات الفراش المنتشرة في مختلف الضواحي والبراري هي فراشات محلية، ولم تهاجر أو تأتي إلينا من أي مكان.

وكانت أسراب من الفراشات غير مسبوقة في عددها قد لوحظت في أكثر من محافظة سورية تطير على ارتفاعات منخفضة، في الساحل السوري وفي المنطقة الوسطى وصولاً إلى ريف دمشق ودمشق والقنيطرة.

المشرف لفت إلى أن هذا النوع من الفراشات يسمّى بـ “السيدة الملونة” أو “أبو قيق الخبازي” وسيستمر لفترة قصيرة جدا، متوقعاً عدم بقائه خلال الأيام القليلة المقبلة .

وأشار المشرف إلى أن السبب الرئيسي لوجود هذا النوع من الفراشات هو الربيع الغني،حيث شهدت مختلف المناطق السورية كميات كبيرة من الأمطار خلال الفترة الماضية فاق المعدلات السنوية في معظم أنحاء سوريا.

مدير الوقاية في وزارة الزراعة أكد أن لا تأثيرات سلبية لهذه الجماعات الكبيرة من الفراشات على المحاصيل الزراعية.

وكانت مديرية الزراعة في اللاذقية، أصدرت توضيحاً حول “ظاهرة الأعداد الكبيرة من الفراشات” التي يشهدها الساحل السوري.

ونشرت المديرية على صفحتها على “فيسبوك” أمس، تعليقاً على الإشاعات التي تم تداولها بخصوص هذه الظاهرة: “إن الفراشات التي يراها معظمنا تطير بأعداد كبيرة وعلى ارتفاعات منخفضة هي فراشات حشرة أبو دقيق الخبازي.. وهذا النوع شائع في معظم أنحاء العالم وفي سورية ويطلق عليه بالعامية (دود الربيع) وتتطور لتصبح فراشة الربيع”.

وعن الأعداد الكبيرة التي تمت ملاحظتها لتلك الحشرة، أردفت المديرية أن “الهجرة ظاهرة شائعة في عالم الحشرات كما الطيور.. وبرزت هذه السنة هجرة مميزة بكثافتها وذلك ناتج عن الظروف المناسبة لتطور هذه الحشرة في بلادنا وبلاد نشأتها (الأمطار غزيرة وتوفر الأعشاب المناسبة لتكاثرها) وعموما فإنها تهاجر أيضاً في الخريف من أوروبا الباردة إلى أفريقيا (هجرة مشابهة لأنواع أخرى من الفراشات معروفة في أمريكا وشرق آسيا)”.

وهنا أكدت أن طور الحشرة الكاملة (الفراشة) ليس له أي ضرر اقتصادي وهذا النوع من الفراشات غير ضار بالمزروعات خاصة أن يرقاته تتغذى على الأنواع البرية.

وكانت عدة صفحات على الفيسبوك قد أشاعت نبأ أن أسراب من الفراشات تغزو سورية ووصفوها بأنها “ظاهرة نادرة.

بانوراما طرطوس – هاشتاغ

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات