تخطى إلى المحتوى

” لغتنا العربية في صفحات الإبداع و تنمية المواهب تزدهر في طرطوس”

في سياق المبادرات الطلابية باللغة العربية التي قُدّمت في المهرجان التربوي للغات و الفنون باللغات الأربع لم تقتصر المبادرات على الأعمال الغنائية و المسرحية بينما رسمت إبداعات الكثير من المشاركين أعمالاً فاقت حدود سنوات الفئات العمرية المشاركة ومنها المجلة المبوبة للغة العربية التي قدمتها الطالبة جمانة دلول من طلاب الصف السابع أشرفت على هذه المبادرة التي تحاكي اللغة العربية الموجهة الاختصاصية ريم دلول التي حدثتنا عن أهمية هذه المجلة بأنها (( مجلة مبوبة للغة العربية مؤلفة من عدة أبواب و زوايا تدور حول أهمية اللغة العربية بالإضافة الى وجود الالعاب اللغوية و التي يمكن الاستفادة منها في كل المدارس و هي متكاملة من حيث التنوع المعرفي من رسوم و مقالات و قصص وكلمات متقاطعة و غير ذلك .

كما تحوي زاوية تربوية حول المناهج المطورة حيث قامت الطالبة جمانة باللقاء مع مدرسي اللغة العربية والاحتفاظ بالآراء حول أهمية المناهج المطورة كما أجرت لقاءات مع عدد من الموجهين الاختصاصيين
و يوجد زاوية تعريفية يتم فيها الإضاءة على شاعر أو كاتب و أي شخصية متميزة لها علاقة باللغة العربية كما حوت تعريفاً بمكتبة الأسد الوطنية و أهميتها و الدعوة لزيارتها و أشارت في زاوية لبعض منشورات وزارة الثقافة و التي تحاكي ثقافة الطفل و هناك زاوية خاصة لأصدقاء المجلة و المشاركين فيها )).
المدرّسة المشرفة والمتابعة لهذه المبادرة ثناء إبراهيم حمدان أضافت أن الطالبة جمانة قدمت بموهبتها فكرة رائدة و بعدة أجزاء ونتحضر سوياً لإطلاق الجزء الثالث لهذه المجلة و التي نطمح في قادم الأيام أن تصبح مجلة الكترونية متاحة للجميع من أجل تحقيق الاستفادة للجميع فيما يخص لغتنا الأم لأنها نبض يعيش فينا بكل حروفه وعلينا المحافظة عليه و مثالاً على ذلك معاني الحروف المدرجة في المجلة ومنها : ( الألف – إباء ) و الحاء ( حب والمحبة ) و ( السين – سورية و السلام ) .
بدورها شكرت الطالبة جمانة جهود وزارة التربية و الكوادر التدريسية على إعطاء الطلاب فرصة إظهار إبداعاتهم و مواهبهم و الإشراف على الأعمال و الجهد الكبير الذي بذله الجميع في المدرسة .

وفي سياق آخر برزت العروض التمثيلية و المشاهد المسرحية و كان لنا لقاء مع الموجهة الاختصاصية روضة أسعد المشرفة على العمل المسرحي ( قرية الياسمين ) و أشارت فيه إلى أهمية العمل في إظهار القيم الإنسانية كالحق والصبر و أن الطلاب أبدعوا في إيصال وتمثيل هذه المسرحية و كان اهتمامهم واضحاً باختيار النص و الملابس التي ساهمت بخدمة أدوارهم .
و تعليقاً على ( قرية الياسمين ) أضاف مدرس اللغة العربية كامل محمد جنود والمدرّب للطلاب الذين قدموا مبادرة من مدرسة جديتي و أشرف على مسرحية ( قرية الياسمين ) قال:
” إن المسرحية تتبنى فكرة التشبث و التمسك بالحق وإعلاء للقيم الإنسانية و الدفاع عنه رغم ظهور قوة الباطل و الهدف تعليم الطالب أن الحق ينتصر على الباطل مهما اشتدت ريح الشر يبقى للحق والصبر الكلمة الأعلى .”

الموجه الاختصاصي للغة العربية عيسى سليمان محمد أثنى على فكرة المهرجان التربوي بما حمله من شمولية و مشاركة لكل اللغات و أشار فيما يخص اللغة العربية فقد تنوعت الأعمال بين الشعر والإلقاء وأغاني التراث والمشاهد التمثيلية و المذيع الصغير و اكتشفنا خامات و مقدرات إبداعية لدى الطلاب و هذا المهرجان ساعدهم في صقلها وبدا واضحاً أن معظم الأعمال هي من تأليف الطلاب أنفسهم و بإشراف المدرسين و قد بلغ عدد المبادرات المشاركة ( ١٢) من كافة الاختصاصات اللغوية المطلوبة .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات