أكد الاتحاد العام لنقابات العمال أن عمال سورية سيبقون جند الوطن وبناته المدافعين عن استقلاله وسيادته من خلال مواصلة العمل لمرحلة إعادة الإعمار وصيانة مؤسسات ومنشآت القطاع العام وإصلاحها وتحديثها للمساهمة الفعالة في عملية البناء والتنمية والصمود بوجه الأزمات.
وأشار الاتحاد في بيان له بمناسبة عيد العمال العالمي
إلى أن سورية ما زالت تجابه أشرس حرب استعمارية أدواتها القذرة أصبحت معروفة وما زالت تحاول استنزاف سورية وتأخير انتصارها من خلال تصعيد الحصار الاقتصادي الجائر والإجراءات القسرية أحادية الجانب وإعلان الرئيس الأميركي حول الجولان السوري المحتل مشدداً على أن هذه الإجراءات “لن تثني السوريين عن إرادتهم في الدفاع عن وطنهم وزيادة عزيمتهم وصمودهم فسورية كانت وستبقى مقبرة للغزاة والمحتلين”.
ونوه البيان ببطولات وانتصارات الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب إضافة إلى تضحيات وصمود عمال سورية خلال الحرب ودورهم في تأمين مستلزمات الصمود الوطني داعيا إلى تكثيف الجهود لزيادة الإنتاج في مختلف مواقع العمل لأنها السبيل لمواجهة العدوان بكل أشكاله.
وتطرق البيان إلى أهمية تحديث القوانين الناظمة للعمل والحماية الاجتماعية والنقابية بما يضمن العمل الآمن واللائق في القطاعين العام والخاص والعمل على تشجيع الخبراء والكوادر والعقول السورية المهاجرة للعودة إلى الوطن.
ويحتفل العديد من دول العالم بعيد العمال في الأول من أيار من كل سنة ويعد هذا اليوم عطلة رسمية فيها.