تحول ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق إلى طقس سنوي يتواكب مع حلول شهر رمضان في كل عام، فيما تتفاقم الأزمة هذا العام مع ارتفاع السلع في الأسواق المحلية بالتزامن مع استمرار تدني القدرة المعيشية لمحدودي الدخل.
وكانت الجولة الشهرية لموقع “بزنس 2 بزنس سورية” لرصد أسعار السلع الاستهلاكية الرئيسية، في سوق دوار الخضرة في حي الأمين بدمشق.
حيث بلغ سعر كيلو البطاطا 350 ليرة، وكيلو الباذنجان 250 ليرة، وكيلو الكوسا 300 ليرة، وكيلو الخيار 275 ليرة، وكيلو الطماطم 400 ليرة، وكيلو الليمون البلدي 300 ليرة، كما بلغ سعر كيلو الفاصولياء 600 ليرة، وكيلو الفول الأخضر 175، وتراوح سعر كيلو البازيلاء ما بين 250 إلى 400 ليرة، وكيلو البصل 180 ليرة، وكيلو الزهرة 200 ليرة، وكيلو الملفوف البلدي 200 ليرة، والملفوف الأحمر 275 ليرة سورية.
من جهة أخرى، بلغ سعر كيلو التفاح 350 ليرة، وكيلو البرتقال 200 ليرة، وكيلو الكريفون ماوردي 225 ليرة، وكيلو الموز 600 ليرة، وكيلو الفريز 500 ليرة، وكيلو العوجا 600 ليرة، وتراوح سعر كيلو الجارنك ما بين 1000 إلى 2000 ليرة، وكيلو الكيوي 1300 ليرة، وكيلو المشمش الهندي (الأكيدنيا) 800 ليرة، وكيلو البطيخ الأحمر 400 ليرة.
وكان مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق، عدي الشبلي، قد أكد في تصريح سابق، أن “الأسعار في رمضان هذه السنة غير”، وأن هناك إجراءات رادعة لمنع رفع الأسعار خلال الشهر، قائلاً إن: “أسعار الخضراوات والفاكهة كالبندورة والبطاطا والبصل، انخفضت في الآونة الأخيرة والكميات متوفرة بكثرة ومع انخفاضها نرجو أن تستقر بما يناسب البائع والمشتري”.
وأوضح الشبلي أن عناصر المديرية منتشرة في أسواق دمشق وريفها لتثبيت الأسعار النظامية، وتنظيم الضبوط بالنسبة للمخالفين، مشيراً إلى أن الحالة وقائية، والإجراءات ستكون تصاعدية.
B2B
