تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

الزراعات البديلة ترسب في منطقة الساحل … تراجع شجرة الأفوكادو لعدم مقاومتها البرد

بين مدير زراعة جبلة أحمد فندي أن الأراضي التي نجحت فيها زراعة الحمضيات لا تصلح أبداً للأشجار البديلة ومنها شجرة الأفوكادو التي درجت زراعتها منذ فترة والتي لم تلق الرواج الكافي لبقائها رغم فوائد ثمارها الكبيرة للصحة لسببين أنها لم تحظ بثقافة الاستهلاك الزراعي كما أن ظروف الطقس التي سادت هذا العام من رطوبة وبرد ساهما إلى حد كبير في نفوق هذه الشجرة.

وأوضح فندي أن لأشجار اللوزيات مشاكلها أيضاً ومنها الظروف البيئية التي مرت هذا العام من زيادة في الرطوبة ما أدى إلى إصابتها بالتصمغ ونفوق قسم كبير منها حيث مني قسم من المزارعين بخسارة هذه الأشجار بعد اعتمادهم على إنتاجها والاستغناء عن الحمضيات نتيجة انخفاض أسعارها وتراجع الإنتاجية، مؤكداً بذلك أن الزراعات البديلة لا تحقق الهدف وخصوصاً ضمن الظروف الجوية التي سادت العام الماضي والتي قد تتكرر العام الحالي.

وأشار إلى أنه وعلى الرغم من تحقيق شجرة الكيوي جدوى اقتصادية إلا أنها تحتاج إلى ساعات محددة من البرودة لتتمايز براعمها كما أن زراعتها مكلفة ماديا لذا تراجعت زراعتها لمصلحة الحمضيات التي أكدت مقاومتها لكل الظروف البيئية واكتساب الخبرات الكافية لنجاحها فلم تعان هذا العام من أي من الأمراض إلا أن سوء تصريفها في الأسواق المحلية وغيرها يؤدي إلى انخفاض أسعارها وعدم كفايتها حتى لنفسها ويأس المزارع من إنتاجيتها.

وأوضح فندي أن زيادة الرطوبة كانت مسؤولة عن أمراض العفن واللفحة التي أصابت الزراعات المحمية ومنها الخيار والبندورة والباذنجان إلا أن حجم الإصابة كان في حدوده الدنيا نتيجة انتشار الوعي الزراعي وملاحقتها بالرش بالمبيدات الفطرية والحشرية.
أما عن مرض عين الطاووس الفطري المسمى بمرض الإهمال الذي كان يهدد شجرة الزيتون ويعريها من أوراقها فقد تمت السيطرة على انتشاره باستخدام المبيدات وباتخاذ إجراءات إسعافية في منطقة جبلة من حراثة وتقليم جيد وتهوية وتصريف لمياه الأمطار المتجمعة في الأراضي المستوية وذلك بمساعدة مكاتب الإرشاد الزراعي الموزعة في الأرياف.

بانوراما طرطوس – الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات