تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية وزارة التربية تكرم 65 طالباً وطالبة من المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي

الدكتور رامز الطواشي لبانوراما : مبادرة شركة البر للبصريات مبادرة كريمة و أمراض العين عند الأطفال ليست بهذه البساطة

 

بانوراما طرطوس – رهف عمار

الدكتور رامز الطواشي
اختصاصي امراض العين و جراحتها
عضو مجلس إدارة الجمعية السورية لأطباء العين في حديث لبانورما عن أمراض العين و مبادرة البر للبصريات

بداية كان حديثه حول ضعف النظر عند الأطفال حيث أشار مشكلة كبيرة تؤثر على حياتهم عند الكبر و تواصلهم الاجتماعي و تحصيلهم العلمي لذالك يجب تحديد أسبابها وحلها في مرحلة الطفولة قبل تطورها بحيث يصعب حلها فيما بعد.

وبين الدكتور رامز أن أسباب ضعف النظر عند الأطفال  كثيرة منها ما يتطلب حلول دوائية و منها يتطلب حلول جراحية،

لكن اليوم سنتحدث عن أكبر سبب والشائع هو ضعف النظر أو ما يسمى بالانكسار
تتفاوت درجات الضعف عند الأطفال بين المد والحسر والانحراف ،
المشكلة قد تكون بسيطة لكن لو تجاهلناها سيكون لها عواقب للمستقبل،
بفحص دوري بسيط عند الطبيب يمكن كشفها وتقديم الحل المناسب.
المشكلة الثانية هي الكسل الوظيفي عندما تكون عين قوية وعين ضعيفة وهذه المشكلة تحديد الوقت الذهبي لكشفها مرحلة الطفولة وعلاجها يكون بنظارة أو تغطية العين القوية لتقوية العين الضعيفة.

أشار أيضا أنه و بالعموم المشاكل البسيطة يمكن كشفها ببساطة وحلها بسيط لكن للأسف الأمور ليست دائما وردية بهذا الشكل
فهناك عوائق تمنع تسلسل الأمور منها التأخر في فحص الطفل و إهمال من قبل الأهل.
ومن ناحية ثانية فحص الطفل و لكن الوضع الإقتصادي للعائلة غير مساعد لتوفير العلاج و النظارة.

طبعا يوجد الكثير من الجهات التي تقدم المساعدة حول الفحص منها المشافي العامة و وزارة الدفاع و وزارة التعليم العالي ، لكن يبقى الشق الثاني هو تأمين النظارة وهنا يأتي دور المنظمات الأهلية و المبادرات الخيرية.

وعن مبادرة البر أشار الدكتور رامز :عندما تقدمت لنا شركة البر للبصريات بمبادرتها خلال شهر رمضان قمنا بالترحيب بها ومباركة هذا العمل وشاركنا معهم في المحافظات المشمولة لتأمين النظارة الطبية المناسبة للأطفال المحتاجين.

كان دور الجمعية هو إعلام جميع أطباء العينية بالمحافظات السورية لمن يرغب بتخصيص أوقات معينة لفحص الأطفال بالتواصل مع الجمعيات الخيرية المختلفة ، و كالعادة الأطباء رحبوا بالمبادرة و قدموا المساعدة اللازمة ، ونحن بدورنا قمنا بتوجيههم للمراكز المعتمدة للحصول على النظارة.
ولا شك أن مبادرة شركة البر للبصريات مبادرة جميلة وإنسانية وكريمة نتمنى استمرارها كل عام على مستوى جميع المحافظات السورية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات