تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

نص سردي للشاعر عمر فهد حيدر بعنوان “موتي أنا “

 

عمر فهد حيدر شاعر سوري -مواليد نحل ١٩٦٢
يكتب الشعر والرواية وقد أحب السرد التعبيري وأبعد به
أصدر مجموعتين شعر نثري:
* قصائد فاشلة ١٩٨٥ -دمشق
*قيثارة الحلم ١٩٩٦ -دار المرساة
شارك في كتابين “أنطولوجيا السرد التعبيري٣ مجموعة السرد التعبيري “.العراق
راهب القلعة وأزهار النور مؤسسة الشريف الشاعر أسامة المفتي – الأردن.

نص سردي تعبيري بعنوان “موتي أنا ..”

موتي من ماء ونار وتراب ، وأنا المخصب بالعذاب ، كحبها الجاثم في ثنايا الروح ، ﻷنثى الصباحات في لحظة الفجر الجميل تختال عند الشط فوق حبات الرمال كطعم الهندباء هي تكون ، .. تلفظني الحياة رغبة الموت القريب البعيد كموج تلاطم بصخر الخد كدموع أمي لحظة إنفجار اﻷم الحنون.
أيها الموت المتهافت كأنك تحصد منا ماتبقى من حرب أوهباب فحم غيم.
-موتي ..لي العزاء كسنابل قمحنا حرقتها ” ق س د ” ؟!.لنجوع فما جعنا ومامتنا ..ترجلنا من حياة تهنأ من تراتيل صلاة ، مضينا في تضاريس التلال والجبال غدونا على موتنا للحياة ..كل تعازينا حصار ، كل مافينا براءة موتنا المنسي في ظل التياه ، ياوطنا” ماتلاشينا ولت خلفنا طقوس النفاق ، ياجبال ..ياسماء سمائي ، يانجومي الباقيات على مر الزمان ، حين نموت تباركنا السماء ، يشاطرني وجع كغيمة تعتصر الجفاف ، يلهبني كغيظ السماء حين يترجل الزمن الجميل من كبرياء صمتنا ، لم يضل التعب دربه ، مازلنا في حلمنا باﻹنتصار ، ولا أنا أشاء إلا بما شاء ، موتي بليد له زيل بنكرياس وجسد وطن وكبد بلد حاولت أكله كل الذئاب والضباع من العرب الضياع ، لاتلمني ياوطن تاه موتي عني حصد السماء ، شددوا بحصاراتهم ، فصمدنا والوطن ، ياشفيف الروح ياموتنا الغاضب هلكت’ أنت وبقينا في كل مكان جزء ذرات ونجوما” وقمر .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات