تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

ما هو الفيسبوك و كيف انقسم رواده بين الايجابيين و السلبيين و جائعات الشهرة

بانوراما طرطوس – رهف عمار :

الفيس بوك موقعٌ إلكترونيّ يُتيح التّواصل بين الأفراد والجماعات في كافة أنحاء العالم.

أسّسه شاب أمريكي اسمه مارك زوكربيرغ، من مواليد أربعة وثمانين وتسعمئة وألف، وذلك عام 2004م. يُمكن من خلال الفيس بوك الحصول على صفحةٍ شخصيّة أو عامة ينشر فيها صاحبها ما يريد من صُور وكتابات ومقاطع فيديو .

الفيس بوك سلاح ذو حدين يُمكن استخدامه للنفع ونشر الخير وتطوير الذات والمجتمع، كما يُمكن استخدامه لإفساد الفرد والمجتمع.

و مؤخرا على مستوى الصفحات العامة المخصصة للفن والترفيه انقسم الفيس بوك نوعا ما إلى عدة فئات سنتحدث عن بعضها بشكل بسيط
الأول اتجه نحو دعم المواهب و تسليط الضوء على الممثلين والفنانين المهمشين في أرض الواقع و التركيز على الجانب الإيجابي بهم و الدعوة لتأمين فرص مناسبة لهم إضافة لدعم الاعلاميين و كنوع من التكريم البسيط لهم على ما يقدموه للمجتمع.

بينما لجأ القسم الآخر من هذه الصفحات لاستقطاب عدد كبير من الاعجابات و التعليقات الساخرة و الغير هادفة عمليا أو انسانيا من خلال نشر صور لفنانة او فنان ما أو لعارضة أزياء و نسب كلام غير دقيق عن لسانهم مع الصورة ، لتنهال التعليقات التي تقلل من شأن الفنانة و ربما تصل لحد الإهانة الكبيرة و التجريح دون حسيب أو رقيب.

و هناك القسم الأكثر جدلا:

لا نختلف أن ملابس المرء و طعامه و أسلوب حياته شيء خاص و لا يحق لأي شخص التطاول عليه و التدخل في شؤونه، لكن عندما تقوم إحداهن بنشر صورة شبه عارية على صفحتها الخاصة فهي رسالة مشوشة من صاحبتها إلى أصحاب الصفحات بإعادة نشرها و هنا من المسؤول الأول عن الإساءة، ثقافة شعب لم يعتد على هذه الأمور إلا مؤخرا أم جوع كبير للشهرة بأي تمن ؟؟!

لا نستطيع تحميل مسؤوليه الإساءة للشخص نفسه بشكل مباشر أنه دفع الأشخاص للمساس به
و في المقابل لا نحاسب رواد موقع تواصل يشاهدون جسد شبه عاري و نطلب منهم تعليقات لطيفة
فمهما تطورنا تكنولوجيا نحن مجتمع شرقي له عاداته و تقاليد و ثقافته و نظرة خاصة للمرأة.

و اليوم في واقعنا هذا أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من الواقع الحقيقي واليومي نكرر طرح السؤال ذاته من المسؤول عن الإساءة الشخص نفسه أم مواقع التواصل؟

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات