تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية وزارة التربية تكرم 65 طالباً وطالبة من المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي

البطل فريد علي… أقعده رصاص الإرهاب… ويمشي بطموحه

طرطوس- فاطمة حسين:

بالعزيمة والإرادة اللتين بادر من خلالهما للانخراط مع الجيش العربي السوري في مواجهة مجاميع الإرهاب.. تحدى فريد علي كل الآلام التي سببتها له إصابة تعرض لها أثناء مواجهة تلك المجاميع في منطقة السليمانية بمدينة حلب وأدت إلى شلل الطرفين السفليين ورفض الاستسلام لإعاقته وأقبل على الحياة من جديد وهو أكثر تجربة وتمرساً في مواجهة يراها كثيرون أنها مستحيلة.

رغم كبر مصابه إلا أنه رفض الاستسلام للشلل وتأقلم مع واقعه الجديد فتوجه إلى جمعية إحياء التراث في المحافظة منذ سنتين ليتعلم حرفة الأعمال اليدوية المشغولة من الخيزران لتكون بمثابة فرصة عمل توفر له دخلاً مادياً وتجعل لوقته معنى وقيمة.

ويوضح علي وهو من أهالي قرية بيت الكرم بريف مدينة الدريكيش في حديث لمراسلة سانا أنه بدأ يطبق ما تعلمه لينتج بعض الأدوات المنزلية من مادة الخيزران التي أضحت اليوم عمله لينطلق لاحقاً إلى ترجمة مجموعة من إبداعاته في معرض خاص منتصف العام الماضي بصالة المركز الثقافي الذي كان بمثابة تذكرة عبور للمشاركة في العديد من المعارض والمهرجانات التي رأى فيها فسحة تزيد من حبه وتعلقه بالعمل والحياة فشارك في معرض دمشق الدولي ومهرجان “صنع في سورية” و”مهرجان الربيع” في حماة عبر انضمامه إلى مركز “سوا” في مصياف الذي يعنى بشؤون الجرحى وتدريبهم على مهن وحرف مختلفة ويتبنى أعمالهم.

ولفت علي إلى أن أكثر الأشياء التي يحب صنعها من الخيزران صواني الضيافة والمزهريات والتحف رغم غلاء المواد الأولية من جهة وصعوبة تصريف أعماله من جهة ثانية متمنياً إنشاء مركز خاص بالجرحى يضم أعمالهم كخطوة داعمة لتصريف منتجاتهم على نطاق واسع.

وتوجه علي لرفاقه الجرحى بألا يعتبروا الإصابة عجزاً أو حداً نقف عنده لأنها تجلب التعب واليأس لنا ولمن حولنا.

علي الذي تحدى إعاقته أصر على متابعة حياته بشكل طبيعي فتزوج من زينة عباس التي أحبت “قلبه الطيب وحنيته وحبه للحياة” ورأت في إصابته “وسام شرف” تفتخر به فكانت عوناً له بالانخراط في مهنته الجديدة التي منحته الراحة وجعلت لحياته معنى آخر.

ولا ينسى علي فترة وجوده في صفوف الجيش مع رفاقه الأبطال ويستذكر تلك الأيام لحظة بلحظة مؤكداً أن بطولات الجيش وتضحياته تكتب في كل يوم سطراً من سطور النصر الكبير على الإرهاب وأدواته وداعميه داعياً زملاءه ممن أصيبوا في معارك الشرف إلى عدم الاستسلام وابتداع السبل التي تعيدهم إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وإيجابي.

بانوراما طرطوس- سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات