شهد معرض الزهور الذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق في حديقة تشرين إقبالاً جيداً إلى حد ما.
بعض من زاروا المعرض أشاروا إلى ارتفاع أسعار النباتات التي تبدأ من 500 ليرة لبعض الأصناف المحلية لتصل إل ى 20 ألف ليرة للمستوردة. وسوغ محمد نور الدين عتمة – صاحب مشتل مشارك في المعرض ارتفاع الأسعار بارتفاع تكاليف الإنتاج، ولاسيما ارتفاع أسعار المواد المستوردة من بذور وأسمدة وترب ومبيدات زراعية، إضافة لتكلفة البيوت البلاستيكية وحوامل الطاقة من مازوت وكهرباء لتأمين الدفء المناسب للنباتات في فصل الشتاء وحاجتها إلى عناية خاصة في التوضيب والتعبئة والنقل، لافتاً إلى أن كميات كبيرة منها تتعرض للتلف.
من جهته، قال محمد إبراهيم – منسق زهور للحفلات والمناسبات: إن الاقبال على الأزهار الطبيعية والاصطناعية والأغصان التزيينية يزداد في مواسم الأفراح والأعراس برغم أسعارها المرتفعة لارتفاع التكاليف من إكسسوارات وغيرها، إذ إن معظمها مستورد من الصين والهند، لافتاً إلى أن أسعار باقات الورود للأفراح تتراوح بين 5 آلاف إلى 10 آلاف ليرة وسعر مسكة العروس بين 10 آلاف إلى 15 ألف ليرة. أما نضير محمد- صاحب مشتل فأكد أنها المرة الأولى التي يشارك فيها في المعرض، واصفاً الإقبال بالجيد ترافقه حركة بيع مقبولة برغم أن أسعار النباتات مرتفعة لوجود أزهار مستوردة، إضافة إلى ارتفاع أسعار الإكسسوارات من «أصص وعرائش» ناهيك بارتفاع أسعار بذور النباتات، إذ يباع الظرف الذي يحتوي على 4 – 5 بذور بـ200 ليرة.
ويبقى الهدف من المعرض- كما أكد المعنيون ولاسيما القائمون على تنظيمه- تنمية اهتمامات المواطنين بالزهور واستخداماتها كرمز من رموز السلام ، إلى جانب تنشيط السياحة الداخلية في مدينة دمشق.
بانوراما طرطوس – تشرين