تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

خلايا في الكبد تغني عن عمليات الزرع

قال باحثون بريطانيون، إنهم اكتشفوا نوعا جديدا من الخلايا في كبد الإنسان، معربين عن أملهم في أن تساعد مستقبلا على علاج أمراض التي تصيب العضو الحيوي دون الحاجة إلى استئصاله وتعويضه عن طريق الزراعة.
فإن باحثي كلية الملك في لندن (كينغس كوليدج)، أوضحوا أن مكونات هذه النوع الجديد من الخلايا تشبه الخلايا الجذعية.
وحين يصاب الكبد بأمراض مثل الالتهاب الوبائي (إي، بي، سي) أو التليف، فإن الضرر الذي يحصل في العضو يكون دائما وغير قابل للزوال، وعندئذ، تصبح الزراعة هي الحل الوحيد الممكن.
وتتوقع الدراسة أن يكون ثمة علاج جديد يغني بشكل كامل عن الزراعة، وذلك من خلال تحفيز خلايا الكبد على تجديد نفسها، مهما كانت الأضرار التي لحقت بها.
وقام الباحثون بدراسة الكبد لدى أجنة وأشخاص بالغين، عن طريق تقنية طبية تعرف بـ”RNA”، وأطلقوا على هذا النوع الجديد اسم “HHyP” وهو اختصار لـ”خلايا الكبد السلفية الهجينة”. لأول مرة نكتشف خلايا تضم مكونات شبيهة بالخلايا الجذعية داخل الكبد”.
وأن اكتشاف هذه الخلايا من شأنه أن يكون منعطفا بارزا في الطب، كما أنه قد يتيح عددا من الخيارات العلاجية لأمراض الكبد من خلال ما يعرف بـ”طب التجديد”.
فيسعى الطب التجديدي إلى الاستفادة من الخلايا والأنسجة الموجودة، في حالة المرض، تفاديا لإجراء عمليات زراعة الأعضاء.
وتتطلب عمليات زراعة الأعضاء، العثور على أعضاء متبرع بها، كما أن تجري بكثير من التعقيد وتكون باهظة التكلفة في الغالب.
ومن بين الخيارات العلاجية التي وردت في الدراسة، تحويل خلايا القدرات المتعددة إلى ما يعرف بـ “خلايا الكبد السلفية الهجينة” ثم نقلها إلى الكبد المريض، لأحل تجديد الأنسجة.
أما الخيار الثاني المتاح، فهو أكثر سهولة، لأنه سيعتمد على تحفيز الخلايا السلفية الهجينة بشكل مباشر، وعندئذ سيجري التصدي للمرض.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات