استثمرت سوزان خضور خبرتها في مجال الطبخ لتخلق فرصة عمل تمكنها من تأمين دخل إضافي لأسرتها المؤلفة من خمسة أشخاص.
لم تقف خضور ربة منزل مكتوفة الأيدي أمام حاجتها للعمل وهوايتها في مجال الأعمال اليدوية فأسست من خلال منزلها ورشة صغيرة اعتمدت فيها على أدوات مطبخها الصغير لإنتاج أنواع مختلفة من أطباق الطعام والعصائر الطبيعية إضافة لعملها في مجال الخيزران وإعادة التدوير.
وتوضح خضور أن فترة الأعياد تشكل فرصة مهمة لها للعمل حيث تقوم بصنع الحلويات المنزلية حسب رغبة الزبائن الذين تتواصل معهم عبر صفحتها الخاصة على الانترنت التي استثمرتها لهذه الغاية مشيرة إلى أنها تصنع أنواعا مختلفة منها كالمعمول المحشي بالتمر والجوز والراحة وكعك الحليب.
وتقول خضور: صحيح أن العمل متعب كوني أعد بمفردي كل الطلبيات لكن ظروف الحياة تتطلب منا بذل الجهد والعمل الجاد “مؤكدة أن زبائنها يتزايدون يوما بعد يوم بفضل السمعة الحسنة التي حظيت بها منتجاتها من الأطعمة كونها تصنع أيضا أنواعا مختلفة من المربيات والعصائر.
تنسيق الأزهار والخيزران كانت نقطة الانطلاق التي بدأت منها سوزان قبل 15 عاما والتي تستمر بها حتى اليوم لافتة إلى صعوبات العمل كغلاء أسعار المواد الأولية اللازمة لصناعة منتجاتها لكنها رغم ذلك تنتقي أفضل الأنواع حرصا على سلامة منتجها ولعدم خسارة زبائنها.
سانا
