بانوراما طرطوس – رهف عمار :
في ظل الحرب الشرسة على سوريا ازداد الاتجاه للعمل الخيري بشكل كبير ، ومعه ازداد تسامح الحكومة مع المنظمات التي تعمل لتحسين حياة البشر حيث أنها تعفى من الضرائب ، وتمتلك صلاحيات للوصول وميزات لم تكن موجودة في السابق ، ومع هذا الوضع الخاص للجمعيات الخيرية فالكثير من الأشخاص الساعين للربح السريع أو التهرب الضريبي باتوا يستغلون العنوان الخيري لتغطية أعمالهم أو التهرب الضريبي وفي بعض الحالات للاختلاس فقط لا غير و في حالات أخرى وجدوها طريق سهل للشهرة أو الظهور للمجتمع بصورة ملائكية.
وفي الوقت ذاته لا ننكر وجود الجمعيات الحقيقية التي تواجدت على أرض الواقع و في كل مكان دعما للوطن وقائد الوطن وجيشه العظيم
و هذا المقال جاء لتسليط الضوء على بعض الجمعيات و المنظمات الفعالة التي لم تسعى يوما وراء الظهور الإعلامي و الاستغلال لمكاسب شخصية و اثبتوا مصداقيتهم و رسخوا فكرة العمل التطوعي الصادق
و ستتناول في مقالات قادمة تفاصيل كل منها.
جمعية نور للأغاثة والتنمية تأسست عام 2013 في دمشق ، تنوعت خدماتها بين الصحية والاجتماعية والتنموية ، إضافة لمشاركتها العمل مع عدة منظمات عاملة في سوريا أهمها اليونيسف.
لديها نور للاغاثة عدة فروع ومراكز في دمشق وريفها و القنيطرة.
جمعية صبايا العطاء الخيرية
تأسست جمعية صبايا العطاء منذ عام ٢٠١٦
بدأت الفكرة بإنشاء فريق تطوعي مكون فقط من الإناث قدموا خدمات كثيرة ومتنوعة للمجتمع و ساهموا بدعم الأطفال الأيتام و النساء العاطلات عن العمل وليس لهم معيل
إضافة لتأسيسهم بنك الطعام السوري و تقديم دعم كبير نفسيا وماديا.
بصمة شباب سوريا تأسست عام 2011 ، قدمت خدمات شاملة منذ انطلاقتها بدء من المساعدات الخيرية إلى الدعم النفسي و النشاطات الاجتماعية كدعم الجرحى و ذوي الإحتياجات الخاصة على جميع الأصعدة و هي من أوائل الفرق التطوعية في سوريا و منتشرة إدارتها في جميع المحافظات السورية.
مبادرة شباب المحبة تأسست منذ حوالي الأربع سنوات استهدفت الفئة الشبابية بنشاطات متنوعة إضافة لتقديم الدعم بإمكانيات بسيطة للمجتمع و أسر الشهداء خاصة.
شكراً من القلب للصحفية المميزة رهف عمار ولثقتكم بنا
مبادرة شباب المحبة
مقال جميل ..نقدر كل الجهود المبذوله ..وكان من الجميل جدا ذكر منظمه الهلال الاحمر الوطنيه وماقدمته وتقدمه خلال سنوات الازمه