تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

ظاهرة تدخين الأركيلة تفتك بأطفالنا ولا تقل خطورة عن حالات التشرد والتسول

بانوراما طرطوس – رهف عمار :

تدخين الأطفال ظاهره أصبحت بالعلن لأن الطفل المدخن لا يجد من يقدم له النصح ولم يعد يخاف أن يراه أحدهم ويبلغ ذويه ، فقدان سيطرة العائلة على سلوك الأبناء مأساة أخرى أضيفت لمآسينا،
تعددت أزمات الأطفال خلال الحرب و لا شك أنها أثرت بشكل سلبي في سلوك الأفراد الكبار والصغار ، و لكن عندما يتعلق الأمر بصحة أطفالنا الذين هم أمل الغد بعد كل هذا الخراب لا بد من إعادة النظر بشكل جدي للأمر أن كان من قبل الأهل أو الجهات والمؤسسات المعنية.

حيث انتشرت مؤخراً ظاهرة شرب الأركيلة في الحدائق العامة والكافيات وخاصة للفئات العمرية الصغيرة، حيث أصبحت الأركيلة في متناول الأطفال وعلى الملأ في وضح النهار من دون رادع اجتماعي أو قانوني، ولاسيما أن وزارة السياحة عممت على المنشآت والمطاعم عدم السماح لمن دون الثامنة عشرة من العمر طلب أركيلة؛ مما جعل الأطفال يهربون من هذا التعميم بالذهاب إلى الحدائق العامة كونه لا توجد ضوابط بحق هؤلاء.

هذه الظاهرة لا تشكل أقل خطورة من حالات التشرد و التسول التي تتم ملاحقتها من قبل الشؤون الاجتماعية ، فيجب السيطرة عليها قبل أن تتحول لحالات التعاطي بممنوعات أشد خطورة.
الأمر برسم المعنيين لاتخاذ خطوات جدية مع أصحاب المنشآت التي تقدم الاراكيل للأطفال و بالدرجة الأولى مسؤولية الأهل والتربية .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات