تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء يناقش إحداث شركة إعلامية ومستجدات التحول الرقمي والآثار البيئية لبعض المنشآت الصناعية.. البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان وتوفير الد... الرئيس الأسد يبحث مع الأمير محمد بن سلمان أهمية تنفيذ مخرجات القمة العربية والإسلامية غير العادية الرئيس الأسد خلال القمة العربية والإسلامية غير العادية: الأولوية حالياً لوقف المجازر ووقف الإبادة وو... بمشاركة الرئيس الأسد.. انطلاق القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض الرئيس الأسد يصل السعودية للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية صباغ يلتقي وزير الخارجية المصري.. والمباحثات تتناول تعزيز التعاون الثنائي الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة مجلس الوزراء: مناقشة وإقرار العديد من القضايا المتعلقة بالشقين الاقتصادي والخدمي والتعليمي.. الجلالي... بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة

21حريقاً زراعياً و15 حراجياً وما زال الفاعلون مجهولين … 36 حريقاً التهمت مساحات هائلة من الأراضي الزراعية والغابات في طرطوس … ناصيف : المساحات المحروقة هائلة والأضرار جسيمة

«كان يوماً عصيباً» ربما تختصر هذه العبارة التي قيلت على أكثر من مستوى حجم القلق الذي عاشته محافظة طرطوس يوم الإثنين جراء الحرائق المتسلسلة التي اندلعت في أكثر من منطقة على مساحة المحافظة وبلغ عددها /36/ حريقاً، منها واحد وعشرون حريقاً زراعياً وخمسة عشر حريقاً حراجياً.
«كان يوماً عصيبا» ربما تختصر آلامنا في خسارة هذه المساحات ولكنها لا تكفي للإحاطة بعدد الأشجار المثمرة والحراجية التي خسرناها وربما فقدناها للأبد، فالغابة تحتاج لمئة سنة حتى ترمم نفسها كما هو متعارف عليه، والخسارة المضاعفة أن تجهيل الفاعل لا يزال مستمراً في وقت أكثر ما نحتاج إليه إلى (المجرم الحقيقي) الذي قام بهذه الفعلة الشنعاء أقله كي لا تتكرر الحوادث سنوياً ونحن نلقي اللوم فقط على الطبيعة والجو الحار والهواء الشرقي الجاف.
رئيس دائرة الحراج في زراعة طرطوس حسن ناصيف أكد أن جميع عناصر فرق الإطفاء ومراكز حماية الغابات التابعة للزراعة من عمال وسائقين وفنيين ومشرفين لم يناموا لحظة واحدة، وتم إطفاء جميع الحرائق بمساعدة الجميع بمن فيهم فوج الإطفاء والدفاع المدني وبعض الجهات الأخرى من خلال آلياتها كالخدمات الفنية وفرع التنمية الزراعية والتشجير المثمر.
مبيناً أن أكبر الحرائق هو الحريق الذي اندلع في غابة التفاحة وجوارها وذلك بسبب تداخل الحراجي والزراعي.
وحول تجهيل الفاعل أشار ناصيف إلى أن المعلومات الأولية تؤكد أن الحريق في هذه الغابة والعديد من الحرائق الأخرى انطلقت من أراض زراعية إلى الحراج، وحالياً عناصر الضابطة الحراجية تقوم بمتابعة الإجراءات للتحقق وكتابة الضبوط ومعرفة المساحات المتضررة وعدد الأشجار المحروقة من الأراضي الزراعية والغابات، كاشفاً أن المساحات المحروقة هائلة والأضرار جسيمة.
وذكر ناصيف أن بعض الحرائق الحراجية والزراعية الصغيرة اندلعت أمس الثلاثاء في العنازة في بانياس والبريخية في الدريكيش وعنازة في حنين وعند زوق بركات في صافيتا وقد تم التوجه إليها وجرى إطفاؤها.
بدوره قائد فوج إطفاء طرطوس العقيد سمير شما أكد لـ«الوطن» أنه وبتضافر جميع الجهود تم إطفاء جميع الحرائق فجر أمس الثلاثاء مبيناً أن الأخطر كان حريق التفاحة الذي تم إطفاؤه بشكل نهائي ظهر أمس بعد إخماد النار في إحدى البؤر التي كانت تطلق الدخان مع انتهاء عمليات الإطفاء.

بانوراما طرطوس – الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات