إلى وقت قريب كانت مبقرة زاهد بطرطوس مصدراً مهماً لإنتاج الحليب الذي كان يصل لنحو 3.5 أطنان يومياً ورغم الملاحظات الكثيرة على أدائها في بعض الفترات إلا أنها بقيت صرحاً اقتصادياً على غاية من الأهمية في قطاع حيوي إنتاجي هو القطاع الزراعي ولكن الآن ورغم عودة أغلب المباقر العامة إلى العمل بقيت مبقرة زاهد مجرد ذكرى تنتظر من يعيد إعادة الحياة إليها, وأكد مدير المبقرة سلامة سلامة توقف إنتاج الحليب منذ عام 2017 بسبب تحويلها إلى محجر مؤقت للبكاكير المستوردة مشيراً إلى دور العاملين في المبقرة حالياً لجهة العناية صحياً بالبكاكير المستوردة ومن ثم توزيعها على المربين الراغبين وكذلك على المباقر العامة العاملة في القطر.
وبيّن سلامة أن عدد البكاكير التي تم توزيعها منذ ذلك الوقت وحتى الآن يصل إلى 5 آلاف بكيرة وحالياً، بانتظار دفعة جديدة من هذه البكاكير ليصار لتوزيعها لاحقاً.
أما فيما يخص الإنتاج الزراعي فأشار سلامة إلى أنه يتم تنفيذ مشروع الزراعات بشكل كامل وفي كل الحقول التي تصل مساحتها إلى ألفي دونم وهي زراعات خاصة بتغذية القطيع مؤكداً أن المبقرة رفدت المباقر العامة العاملة بحوالي 1200 طن من العلف الأخضر والدريس والحبوب لموسم 2018- 2019.
وحول إعادة تفعيل المبقرة فأوضح أن هناك احتمال بإعادة تفعيلها بحوالي 500 بكيرة من البكاكير المستوردة لأن البكاكير التي كانت موجودة سابقاً تم توزيعها على المباقر العاملة وتمت إعادة تفعيلها.
الوطن