يطالب عمال مرفأ طرطوس البالغ عددهم 3760 عاملاً بمعرفة مصيرهم بعد استثمار المرفأ من قبل الشركة الروسية مطلع الشهر الماضي وخاصة أن هناك بعض الغموض الذي يلف الجزء المتعلق بعقد
الشراكة المتعلق بالعمالة الذي ينص على الاستفادة من اليد العاملة في شركة مرفأ طرطوس، وهذا الأمر وجده البعض حمال أوجه حيث يمكن الاستفادة من خدمات العمال خارج إطار المرفأ على سبيل المثال.
وفي معرض رده على ما تقدم أوضح نديم الحايك مدير عام مرفأ طرطوس من الجانب السوري أن عقد الشراكة يحافظ على العمالة الحالية الموجودة في المرفأ الذي يطبق عليها حتى الآن القانون الأساسي للعاملين في الدولة، موضحاً أن العمالة المستقبلية حسب العقد ينص على 85{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} من العمالة السورية و15{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} تكون روسية مع احتفاظ الشركة بحقها بتعيين الجانب السوري.
ولفت مدير المرفأ إلى أن المنفعة الاقتصادية من الشراكة يظهر على المدى البعيد وخاصة من جهة توسيع المرفأ وزيادة العمق بالأحواض المائية ليضاهي المرافئ العالمية ويواكب الحركة الملاحية العالمية ويصبح قادراً على استقبال البواخر الكبيرة ذات الحمولات الكبيرة (100) الف طن على سبيل المثال، حيث لا يمكن استقبال تلك البواخر بالوقت الراهن وهذا يشكل أحد العوائق في تصدير الفوسفات.
الثورة