أكدت المهندسة وفاء حسن- رئيسة دائرة المرأة الريفية في مديرية زراعة طرطوس أن عدد القرى المستفيدة من مشروع استثمار الحدائق المنزلية الريفية في زراعة طرطوس بلغ /52/ قرية،ووصلت المساحات المزروعة إلى /1400/ دونم، وتمّ تسليم المنح لـ /3500/ مستفيدة «والمنح المقدمة من الوزارة هي: منحة شبكة الري بالتنقيط لمساحة /400/ م2 والبذار الصيفية الشتوية المتضمنة البندورة والسبانخ والباذنجان والكوسا والخيار والفجل والفول والبازلاء. وأضافت حسن أن الدعم المقدم من قبل زراعة طرطوس هو تأمين آليات النقل والكادر العامل, بدءاً من السائق والعمال ومهندسي القرى الذين يستلمون المنح ليسلموها بدورهم» بالتعاون مع اللجنة المحلية إلى مستحقيها, ولفتت إلى وجود مهندسين من الزراعة والري يكلفون بمتابعة زراعة البذور بكل مراحلها ومتابعة شبكة الري بدءاً من التركيب وحتى الصيانة. واقترحت حسن تشميل أكبر عدد من القرى بمشروع استثمار الحدائق المنزلية الريفية.
بدوره المهندس محمد الجعيلي- مدير تطوير مشروع الثروة الحيوانية أكد أنه تمّ استيراد أبقار من عرق فريزيان هولنشتاين, بعضها ذات منشأ ألماني وتعد من أجود أنواع الأبقار عالمياً لإنتاج الحليب واللحم، وأضاف: يجري التسجيل عليها عن طريق المصارف الزراعية وجميع الأمور المالية المتعلقة بذلك تتم عن طريق المصرف الزراعي /نقداً- تقسيطاً/, وأكد الجعيلي أن الحكومة تقوم عن طريق الفنيين البيطريين بتقديم الخبرات الفنية وأعمال التحصينات الوقائية للأمراض المعدية والسارية والتلقيح الاصطناعي وجميع الاختبارات المخبرية للحليب والدم (الجرثومية– الدموية– الزرع– الحساسية) بشكل مجاني لجميع مربيّ الثروة الحيوانية (أبقار– أغنام– ماعز- دواجن…). أضاف جعيلي أن التربية مازالت مستمرة في الريف بالرغم من تحول بعضها إلى التربية المكثفة عبر مزارع متخصصة (تسمين عجول– أبقار حلوب) على أطراف القرى والبلدات وانحسار التربية الفردية، وهذا الأمر عائد– حسب مدير مشروع تطوير مشروع الثروة الحيوانية– إلى الأمور التنظيمية للبلديات والتطور العمراني الحديث، ودخول قسم كبير من الأراضي في الزراعات المحمية وزراعة الأشجار المثمرة وتالياً انحسار المراعي الطبيعية للتربية السرحية.
و/41/ قرية
بين مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية أن المشروع يستهدف /41/ قرية في المحافظة وتمّ التدخل الفعلي بـ/35/ قرية تنطبق عليها معايير الاستهداف, من حيث حجم حيازة الثروة الحيوانية والأرض ومصدر الدخل الرئيس وحيازة الآلات الزراعية وعدد السكان والتوزع الجغرافي،حيث تمّ استهداف في هذه القرى بالأنشطة الآتية:
أوضح جعيلي أن مشروع تطوير الثروة الحيوانية يهدف إلى تأمين فرص عمل ودعم لتطوير منتجاتها من خلال التمويل الريفي الصغير وأضاف يتم العمل في مجال التمويل في ست قرى هي /الكفرون وبدوقة وبصيرة الجرد وجليتي – والجرنيات – والبارقية/ حيث تمّ تنفيذ / 179/ قرضاً منهم /68/ لإناث «مستفيدات» موزعة على شراء /أبقار– ماعز أعلاف– دجاج– مستلزمات إنتاج حيواني- خلال العام 2018- بقيمة / 20.550/ مليون ليرة موزعة على الشكل الآتي: أبقار /65/ و/250/ أغنام و/45/ دجاج و/44/ أعلاف.
وبين جعيلي أنه تمّت زراعة /1000/ كغ من ألواح الصبّار الأملس في /12/ حقلاً وموزعة على / خمس قرى، كما تمّت زراعة /1360/ غرسة فصة شجيرية في سبع قرى.
إضافة إلى توزيع /1465/ كغ من بذار البيقية و/ 784/ كغ من بذار الشعير و/255/كغ من بذار الجلبانه في /87/حقلاً تابعة لـ /13/ قرية هي: ( الخريبات- جليتي– البارقية– تيشور– الطليعي– مشرفة كحلي– بويضة السويقات- فجليت– كاف الجاع– أوبين تل وعاوع– الريحانيه- العصيبة..). كما تمّ تنفيذ يوم حقلي بالتعاون مع شركة عشاق الأرض للتنمية الزراعية بحضور الإدارة العامة للمشروع وكادر الفرع في طرطوس وممثلين من مديرية الزراعة والوحدة الإرشادية وعدد من المربين بشأن تصنيع السياج الأخضر من محصول الذرة، كما تمّ خلاله توزيع منحة أخرى من شركة عشاق الأرض على المربين في قريتي بلوزة والطليعي, وتمّ تنفيذ جلسات إدخال زراعات رعوية وبقولية وصبار أملس واستنبات شعير وبلغ عدد المستفيدين /260/ مستفيداً ليصل العدد إلى 377 مستفيداً.
تشرين
