تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

«تل الشيخ حمد».. المدينة الآشورية المجهولة«دوركاتليمو»

يقع تل «الشيخ حمد» على بعد 70 كيلومتراً عن مركز محافظة دير الزور، ويتميز بموقعه على نهر الخابور، حيث كان موقعاً عسكرياً بامتياز في العهد الآشوري ولم يكن أقل أهمية عن غيره من المواقع وتميز بفن النحت على الأختام.
اكتشف هذا التل الأثري في عام 1975 عن طريق المصادفة، عندما كان أحد الأطفال يلعب مع أقرانه قرب نهر الخابور خلال فصل الصيف، وكان في المكان عدد من الأجانب في بعثة تنقيب أثرية يقومون بالتقاط كسر الفخار المتناثرة فوق سطح التل وعلى جوانبه، حيث جاء طفل إلى رئيس البعثة حاملاً رقماً مسمارياً ظاناً أنها الكسر الفخارية التي تقوم البعثة بجمعها، وبعدها دلَّه إلى المكان الذي وجد فيه الرقم وليلتقط أعضاء البعثة أكثر من ثلاثين رقماً مسمارياً، دفعتها ساقية ري أحد المشاريع الزراعية التي تمر على سطح التل، ثم كانت المفاجأة الثانية حين أكدت إحدى اللقى أن هذا التل هو موقع المدينة الآشورية المجهولة «دوركاتليمو». وفي عام 1977 عثر على ثلاثين لوحة مسمارية في إحدى سواقي الري القريبة من التل، تؤكد إحداها أنه هو نفسه المدينة الآشورية «دوركاتليمو» التي تتألف من قلعة ومنطقتين سكنيتين إحداهما في الشمال، والأخرى في الشرق يحيط بهما سور يصل إلى حوالي أربعة كيلومترات، كما يضم الموقع منطقتين سكنيتين خارج أسوار المدينة. وبينت الحفريات وجود غرفة للأرشيف في مركز المدينة (القلعة) عثر فيها على ستمئة لوحة مسمارية، كانت تمهر بالأختام كوثيقة تكتسب صفة الاعتراف والرسمية، وعدد من الأواني الفخارية وطبعات من الأختام الأسطوانية على اللوحات المسمارية التي تصور الحيوانات الأسطورية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات