يتواجد زيت اللوز ضمن مجموعة واسعة من مستحضرات التجميل، يوجد منه نوعين زيت اللوز الحلو و زيت اللوز المر، على خلاف استخدامهما حيث يعتبر الزيت الأنسب للبشرة هو زيت اللوز الحلو.
ويستخدم زيت اللوز تجميلياً نظراً لاحتواءه على فوائد عديدة، تعود بالنفع على صحة الجسم، ويبين أطباء فريق “ميددوز” الطبي عدداً منها، حيث “يحتوي على فيتامين A هو مضاد اكسدة، مما يحفز على إنتاج خلايا جلد جديدة ويساعد في منع تلف الخلايا وتقليل أضرار التعرض للشمس”.
ويضم زيت اللوز كذلك “الأحماض الدهنية التي تساعد في منع شيخوخة الجلد المبكرة، والحماية من أضرار الشمس، إضافة إلى الزنك الذي يعتبر أحد العناصر المهمة لعلاج حب الشباب أو ندبات الجلد الأخرى، ويشمل كذلك على فيتامين E الذي يساهم في تنعيم البشرة وتقليل ظهور علامات التمدد بسبب خواصه المضادة للأكسدة”.
ووفقاً لبعض الدراسات، فإن استخدام زيت اللوز على الجلد يقلل من الانتفاخ والدوائر تحت العين بسبب خواصه المضادة للالتهاب ومن الممكن أن يساعد في تخفيف تورم الجلد ويساهم في علاج البشرة الجافة وأمراضها وعلاج الأكزيما والصدفية.
وتلعب المكونات الموجود في زيت اللوز دوراً بعلاج حب الشباب، حيث تعمل على إذابة الزيت الزائد في الجلد (الزهم) وتقليله، أي تقلل من ظهور حب الشباب ويحد من ظهور الندب التي تحدث بسببه
كما يحد من الأضرار التي تلحقها أشعة الشمس بالبشرة، مع تأكيد الأطباء على انه آمن بشكل عام للبشرة لكن في حال وجود حساسية تجاه المكسرات على مستخمه توخي الاحتياط.
ويوضح الأطباء طريقة كشف الحساسية، حيث “توضع قطرة زيت اللوز على المعصم وتدلك بلطف وتترك فترة من الزمن، في حال ظهور علامات احمرار او حكة او تورم هو غير آمن على البشرة”.
وتتنوع استخدامات زيت اللوز، حيث يعد مزيل طبيعي لمساحيق التجميل، ويساعد عند استخدامه على الشعر بتقويته ومنحه اللمعان والنعومة، كما يستخدم كمرطب للشعر وفروة الرأس والبشرة بشكل عام.
الجدير بالذكر أن الفروقات ما بين زيتي اللوز الحلو والمر، ترجع لاختلاف مصدر كل منهما، وطريقة تحضير الزيت.
الخبر
