تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

مقهى النوفرة تاريخ يعبق بالذكريات

المقهى ذاكرة المدينة ولدمشق حكايات تطول مع المقاهي حيث انتشر فيها عدد كبير منها تعود بمعظمها للقرن التاسع عشر الميلادي وتخصصت هذه المقاهي حسب زبائنها فهناك مقاه للحرفيين وأخرى للتجار لكن الأكثر شهرة هي المقاهي التي يرتادها المثقفون والفنانون والأدباء.

ومقهى النوفرة في قلب دمشق القديمة الضاج بالحياة وصخبها أحد هذه المقاهي التي تجذب بعراقتها وحفاظها على ملامحها دونما تغيير كبير الزوار لموقعها المتفرد في الشام القديمة.

وحتى تصل إلى النوفرة يجب أن تخترق سوق الحميدية لتشاهد الدكاكين المنتشرة فيه وما تحويه من معروضات متنوعة من ملابس ومفروشات ومحلات العطارة والحلويات وما أن تنهك من السير في السوق وتتعب من التسوق تجد في أسفل الدرج مقهى النوفرة لتستريح فيه.

ويعرف المقهى الذي يعود تاريخه لأكثر من 500 عام حسب الباحث التاريخي غسان كلاس من الزحام الذي يميزه ومن عتباته الثلاث وشرفاته التي يشتهر بها وإطلالته على الجامع الأموي وتتسع الصالة الداخلية فيه إلى 24 طاولة يجلس على كل واحدة منها أربعة أشخاص أما الصالة الخارجية فتتسع لـ 12 طاولة يجلس على كل منها شخص واحد فقط ويفضلها الزوار للاستمتاع بمشاهدة العابرين إلى الجامع الأموي والمتسوقين والسياح.

ويشير كلاس أن مقهى النوفرة يطل على الجامع الأموي وأحد أبوابه الرئيسية ويرتبط تاريخياً بوجود نافورة كانت في ذلك المكان حية من خلال نهر يزيد الذي كان يمر من هناك.

ويضيف كلاس إن من أجمل مآثر مقهى النوفرة العريق حفاظه على عادة الحكواتي القديمة فقد كان الناس يجتمعون ليلاً للسمر والاستمتاع بقصص البطولة العربية كما يرويها الحكواتي الذي يتخذ مجلسه كل ليلة رمضانية محاولاً تطريز القصص الشعبية بفيض من خياله الواسع مستمتعاً بحالة الانبهار والدهشة التي يحدثها في نفوس المستمعين.

وتجمع المصادر التاريخية أن عدد المقاهي في دمشق تراوح في الربع الأخير من القرن التاسع عشر بين 110 و120 مقهى منها مقهى السكرية والقماحين اللذان يقعان في باب الجابية ومقهى العصرونية والرطل في باب توما وجاويش في القيمرية وغيرها الكثير لكن أغلبها لم يعد موجوداً وتغيرت أنشطتها التجارية.

سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات