تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

قرية «عتيل».. غنية بالمعالم الأثرية

تقع قرية عتيل على بعد 6 كم شمال مدينة السويداء، وترتفع عن سطح البحر 1070م، يعود تاريخها إلى العهد النبطي في القرن الأول قبل الميلاد، وتؤكد الوثائق التاريخية أن الكنعانيين هم من أطلق على «عتيل» هذا الاسم الذي يعني الموقع القوي الحصين، بعد أن حملت خلال العصرين النبطي والروماني اسم «آتيلا» الذي يعني في اللغة اليونانية الإعفاء من الضرائب أو التكاليف. وتتميز قرية عتيل بغناها بالمعالم الأثرية المهمة، حيث يوجد فيها معبدان المعبد الشمالي بني منتصف القرن الثاني الميلادي من قبل سكان المنطقة واستخدم للسكن لفترة طويلة، وتظهر الكتابة الموجودة على واجهته أن المعبد كان قد بني بين عامي 211 و 212 ميلادية. أما المعبد الجنوبي المدرج فيقع في الطرف الجنوبي من القرية وبناه سكانها القدماء بين عامي (151/152) ميلادية. ومن الاكتشافات المهمة في عتيل مسجد بني بحجارة مزخرفة ومنحوتة، منقولة من أبنية المعابد هناك، ويقع هذا المسجد قرب الساحة العامة ولا تزال أطلاله وعناصره المعمارية موجودة، وبقربه من الجهة الشمالية بركة مياه مسورة وبعض المنازل القديمة. ولم يعثر على وثيقة تثبت تاريخ بناء هذا المسجد بشكل دقيق إضافة إلى العديد من المنازل الأثرية التي تعود إلى العصور المختلفة وتنتشر في مختلف أرجاء البلدة القديمة. كما تم العثور على العديد من الكتابات اليونانية التي تمثل إهداءات ونذوراً مقدمة من شخصيات مختلفة إلى معابد الآلهة المبنية في مختلف جهات بلدة عتيل، كما عثر على نقش فوق مذبح يمثل نسراً باسط الجناحين يمثل الإله جوبيتر إله السماء ووجهين يمثلان إلهي الشمس والقمر «هيليوس وسيلينه»، وهناك العديد من المنازل الأثرية الجميلة في مختلف أرجاء البلدة القديمة وتتميز بفنها المعماري البديع، وتعود إلى العصور المختلفة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات