تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

الدالية.. مقصد للباحثين عن الهدوء وسط أجواء طبيعية وريفية مميزة

مقومات سياحية عديدة تجعل من بلدة الدالية التي تبعد 67 كم عن مدينة اللاذقية و35 كم عن جبلة وجهة متفردة للباحثين عن الراحة والهدوء.

فالبلدة تحتضنها سلسلة جبلية رائعة الجمال ولها إطلالات ساحرة على البحر إضافة إلى غناها بالمناظر الطبيعية الخلابة حيث غابات الأرز والمنحوتات الصخرية الطبيعية كالقنطرة والنواغيص المحفورة في الصخر وموائد الشيطان في قرية معرين التابعة لها.

كما تمتاز البلدة ببيوتها التي حافظت غالبيتها على الطراز الريفي القديم وتضاريسها الوعرة وشدة انحدارها وتنتشر فيها المدرجات المزروعة بأشجار التفاح والكرز والتين والجوز والكرمة إضافة إلى الخضروات المنزلية وتشكل المناطق الحراجية من 60 الى 70 بالمئة من مساحتها الإجمالية.

وبين فواز علي عون رئيس بلدية الدالية أن البلدة ترتفع حوالي 900 / 1100 متر عن سطح البحر ويحدها شمالاً جبل جوفين ووادي بيت عانا ومن الشرق جبال الشعرة الحراجية وقرى ريف حماة ومن الجنوب قرى ريف طرطوس ومن الغرب منطقة وادي القلع التي تشتهر بشلالاتها الرائعة وينابيعها الباردة والممرات الجبلية بين أحضان الطبيعة الخضراء.

وأشار إلى أن عدد سكان الدالية أكثر من 18 ألف نسمة يعمل معظمهم بالزراعة وتربية الدواجن والمواشي ويتبع لها خمس قرى ومزرعتان منها معرين وبطموش وتلازيق والنواقير.

وكانت البلدة موطناً للعديد من الحرف القديمة كتربية دودة القز وصناعة المحراث القديم وأطباق القش والحدادة العربية التي اندثرت مع التطور الذي شهده قطاع الصناعة عبر عشرات السنين.

وأوضح عون أن البلدة وجهة للسياحة الصيفية بفضل مناخها المعتدل وهوائها النقي المنعش وغاباتها الخضراء وفي الشتاء يقصدها عشاق الثلوج لافتاً إلى أن الدالية تشتهر بسياحتها الشعبية حيث تنتشر فيها أكشاك خبز التنور والفطائر فيما يفضل الزوار والأهالي الذين يحضرون حاجياتهم من الطعام والمستلزمات الأخرى الجلوس في الغابة والاستمتاع بالنسمات الباردة والأجواء الهادئة مع المناظر الخلابة للبحر والوديان والتلال الجبلية المحيطة بينما تشكل طبيعتها الجبلية مقصداً للفرق الشبابية من هواة التسلق والمغامرة والاستكشاف.

سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات