تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب

برعاية الرئيس الأسد.. انطلاق فعاليات المؤتمر الـ 27 للاتحاد العام لنقابات العمال الهلال: : عمالنا بناة الوطن وحاملو نهضته وتقدمه

بانوراما سورية:

برعاية السيد الرئيس بشار الأسد، انطلقت فعاليات المؤتمر العام السابع والعشرين للاتحاد العام لنقابات العمال في صالة الفيحاء بدمشق.
وقال الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، ممثل راعي المؤتمر: أرحب بكم في دمشق الإباء والصمود التي تحتضن مؤتمركم اليوم، ويسعدني أن أمثل السيد الرئيس بشار الأسد، القائد الشجاع والحكيم في هذا المعترك المصيري الصعب، في رعاية مؤتمركم هذا، ويشرفني أن أنقل إليكم ومن خلالكم إلى جماهير العمال في الوطن والعالم كله تحيات سيادته وأمله وثقته بكم، كما أنقل إليكم تحيات قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وكوادره، حزب العمال والفلاحين.
وأضاف الهلال: لقد عبرت انتخابات اللجان النقابية ومكاتب النقابات واتحادات المحافظات والاتحادات المهنية وصولاً إلى المجلس العام والمكتب التنفيذي للاتحاد، عن رسوخ الحياة الديمقراطية في سورية الصامدة بوعي شعبها ومنعة مؤسساتها الوطنية الديمقراطية وصلابة قائدها، وهي تواجه أشرس حملات عرفها التاريخ من استهداف الحجر والشجر والبشر، وكذلك الوعي والهوية والانتماء، بالسلاح أيضا والتضليل الإعلامي أيضاً، وبأجيال من الحروب الجديدة غير المعهودة وكذلك بألوان مختلفة من الحصار وسأئر أنواع الضغوط التي تتهاوى أمام الإرادة الوطنية لهذا الشعب الأبي.
وتوجه الهلال بالتقدير والعرفان إلى أبطال الجيش العربي السوري حماة الديار ورافعي راية عالية كتب عليها “وطن شرف إخلاص”، إلى أولئك الذين يفتحون بصدورهم وسواعدهم وإرادتهم الواثقة الطريق بين مدننا وقرانا، مزيلين الحثالات الإرهابية عنه، ومعبدين بذلك طريقاً عريضاً نحو مستقبل أفضل خلف قائد يعترف الأعداء قبل الأصدقاء بمدى ارتباطه بشعبه وأمته وبصلابته في الدفاع عن قضايا هذا الشعب العظيم.
ولفت الهلال إلى أن شعار المؤتمر “وطن بنيناه بعرقنا نحميه بدمائنا” يختزل معاني العمل والتضحية من أجل الوطن… لا يعبر عن جوهر الحياة فحسب وإنما يؤكد أيضا نضوج الوعي الوطني لدى جماهيرنا العمالية وفئات الشعب كافة.
وقال: نحن اليوم بحاجة إلى أن نعمل على تقديم وضوح كامل في الرؤية التي يعمل أعداؤنا على تشويهها وهم يذرفون دموع التماسيح على شعب سورية، لأن الرؤية في واقعنا لم تعد ترفاً فكرياً.. وإنما هي انتقال من الفكر المجرد إلى الواقع، كي نعرف أين نحن وأين نتجه.. وماذا يواجهنا من مخططات الاستهداف، مؤكداً أنه لو لم نكن نداً تاريخياً صلباً وقوياً للأعداء لما حشدوا كل هذا السيل الجارف من أدوات القتل والتدمير والتجويع، ولاكتفوا بإشارة أو ربما تهديد صغير وينتهي الأمر.
وأضاف الهلال: لقد أثبتنا أننا أهل عزم.. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.. كما تشاهدون مضي بواسل جيشنا في دحر عصابات التطرف والتكفير والإرهاب، وهزيمتها القادمة في كل شبر من أرضنا الطاهرة.
وخاطب أعضاء المؤتمر بالقول: أنتم اليوم تمثلون الآلاف من عمالنا بناة الوطن وحاملي نهضته وتقدمه وهذا يكفي لإعطاء مؤتمركم أهمية كبيرة في الأحوال العادية فكيف إن كان الأمر يتعلق بمرحلة يواجه فيها هذا الشعب الأبي جميع التحديات دفعة واحدة، خاصة وأن شعبنا استطاع تخطي مراحل عديدة نحو الانتصار الناجز، ونشهد اليوم كيف يفتح أبطال قواتنا المسلحة الطريق نحو هذا الانتصار.
وأوضح الهلال أن نظام أردوغان أصبح مطية سهلة للصهيوينة، هذا النظام يصعد عدوانه على سورية، وهو اللص الذي سرق الموارد والمعامل ودعم الإرهاب بالمال والسلاح وفتح الحدود والمطارات، وهو الرئيس التركي الأكثر دعماً للكيان الصهيوني، وينفذ اليوم المخطط الأمريكي الصهيوني في العدوان على سورية لإضعافها وتمرير مخططاتهم، لكن شعبنا الذي أفشل مخططات تركيا في الخمسينيات سينجح في إفشال هذا العدوان أيضاَ.
وأشار الهلال إلى أن طبقتنا العاملة قطعت مراحل عدة وتمرست في العمل الوطني والمطلبي، وعلينا أن نعمل سوية بتضافر كافة الجهود لزيادة الإنتاج وتحسين نوعيته وتطوير قدرته على المنافسة في الجودة والسعر وأن نستثمر بنجاح كل مصنع وحقل وكل إدارة وإرادة لدحر سياسات الحصار والعقوبات والتجويع، لأن هذه هي تقاليد عمالنا.
ووجه الهلال التحية إلى الحلفاء والأصدقاء والقوى الرديفة وهي تقف إلى جانب سورية موقفاً تاريخياً لن ننساه ونحن نواجه سوية وحشية الإرهاب والامبريالية والعثمانية الجديدة واعتداءات التحالف الصهيو أطلسي على حقوقنا وأرضنا ومقدساتنا وثوابتنا ومبادئنا… والتحية إلى القائد المفدى نحو النصر وبناء المستقبل السيد الرئيس بشار الأسد.
وأعرب الهلال عن أمله بالنجاح الكامل للمؤتمر بمهامه ومسؤولياته.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات