باب البريد، حي من أحياء مدينة دمشق القديمة، يقع قرب المسجد الأموي حيث كان قائماً أحد أبواب دمشق القديمة وهو باب البريد.
وتتميز منطقة حي باب البريد، أو حي باب البريد بعمارتها وبيوتها الدمشقية العربية القديمة وطرقاتها الضيقة، وهو المدخل الغربي لمعبد «جوبيتر»، وكان له رواق معمّد مازالت بقاياه قائمة إلى اليوم في منطقة المسكية، ويطلق حالياً اسم (باب البريد) على الباب الغربي لصحن الجامع الأموي، كما يسمى هذا الباب أحياناً (باب المسكية)، كما أن مجمل المنطقة المحاذية لباب المعبد المذكور تحت اسم «باب البريد».
الجدير ذكره، أن بناء باب البريد الأصلي العائد لمعبد «جوبيتر» بقي قائماً حتى العهد الأيوبي، حينما قام الملك العادل أبو بكر بن أيوب بنقل حجارته وعمده إلى القلعة لعمارتها، وذكره ابن فضل الله العمري في كتاب «مسالك الأبصار»، كما ذكر ياقوت الحموي في القرن السابع الهجري، أن محلة باب البريد كانت في عصره من أنزه المواضع، ثم في العهد المملوكي يفيد ابن قاضي شهبة، أن باب البريد كان له درج، وعلى يمين النازل منه قناة، ويتّضح أن مكان هذا الدرج عند المنحدر الذي يلتقي عند سوق الحميدية بسوق المسكية اليوم تحت الرواق الروماني المعمّد.
أما بخصوص الاشتقاق اللغوي، فنجد أن لفظ (بريدا) السرياني يفيد معنى الرسل والرسائل وخيل البريد والخيل شديدة الركض، وينطبق هذا المعنى على باب البريد من الرسل والبريد كما تعني في العربية.
- الرئيسية
- في ربوع سورية
- حي «باب البريد».. عراقة البيوت الدمشقية القديمة وجمالية طرقاتها
حي «باب البريد».. عراقة البيوت الدمشقية القديمة وجمالية طرقاتها
- نشرت بتاريخ :
- 2020-02-18
- 4:26 م
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
تابعونا على فيس بوك