تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

طاحونة البنجكية الأثرية.. أكبر الطواحين في بلاد الشام

تقع طاحونة البنجكية فوق نهر العاصي مباشرة في منطقة «القصير» بجانب قرية تسمى «تل النبي مندو»، أو مملكة «قادش» القديمة، وتبعد عن مدينة حمص نحو 35 كم جنوب بحيرة قطينة. وتبلغ مساحتها حوالي /242/ متراً مربعاً، وهي من طواحين القمح والبرغل التجارية، تعمل على الطاقة المائية ولها ستة أحجار رحى لطحن القمح وتحويله إلى طحين، وكانت تعد من أكبر الطواحين القديمة في بلاد الشام من حيث طاقة إنتاجها.
وتوجد فيها سبعة أحجار لطحن البرغل والطحين وهناك غرف منامة للعمال، وقد كان للطاحونة شأن صناعي كبير خلال القرنين الماضيين بالنسبة لضخامتها وإنتاجها، حيث يعود تاريخ بنائها عام 1459، ولا تزال محافظة على شكلها الخارجي، والطاحونة مبنية من الحجارة البازلتية السوداء والأحجار الكلسية البيضاء التي جلبت على الأغلب من «تل النبي مندو» الذي يجاورها، وهي تعود إلى آلاف السنين، وقد رممت الطاحونة عدة مرات، بسبب العوامل الطبيعية وهي تستند إلى أعمدة بازلتية وتيجان حاملة للسقف ومرممة ببعض الحجارة القديمة، وعلى بوابتها وجد نحت لسيف وترس مع بعض الزخارف، وقد توقفت عن العمل نهائياً عام 2000 بسبب انتشار الطواحين الكهربائية، وقد اشتهرت الطاحونة إلى جانب طحن الحبوب والبرغل بصيد السمك حيث كان الصيادون ينتشرون على جوانبها على ضفاف العاصي ليصيدوا السمك البني.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات