يعد باب بغداد.. البوابة الشرقية لمدخل مدينة الرقة الشرقي، ويتربع على مفترق طرق، وهي: كورنيش السور من المسلخ البلدي جنوباً حتى دوار البتاني شمالاً، ومن نهاية منطقة المشلب شرقاً حتى بداية شارع هشام بن عبد الملك غرباً, ضمن حديقة مسورة حديثة وبجانبه برج مستدير وسور أثري غرب وشمال الباب. وقد تواترت الروايات التاريخية عن تاريخ تشييد باب بغداد، فقيل إنه أحد البابين لمدينة الرافقة القديمة التي بناها أبو جعفر المنصور حيث يكون باب بغداد بوابة المدينة في طرفها الشرقي، والباب الثاني هو باب الجنان الذي كان مشيداً عند منطقة سراط عجاج (شارع النور حالياً).
والرواية الثانية تقول، إنه أحد الأبواب التي شيدها هارون الرشيد، وهي مداخل الرقة الأربعة، شمالاً باب حران، وجنوباً باب الشام، وغرباً باب انطاكية، وهناك ذكر آخر للباب حيث إنه أحد الأبواب التي شيدها الرشيد لطرق التجارة إلى الأقاليم والولايات، وهي باب خراسان وباب الكوفة وباب البصرة وباب الشام. وشهد باب بغداد الذي يمثل قوس النصر ورمزية الفرات والبيئة الجزراوية أغلب ويلات الحروب التي مرت على المنطقة، ورغم هذه الحروب بقي شامخاً وكأنه حارس البوابة الشرقية للمدينة. الجدير بالذكر بأن مجسم باب بغداد مصنوع من الآجر المشوب ضمن توءمة هندسية تتشابه مع البيمارستان العباسي «قصر البنات» والمسجد الجامع «الجامع القديم، وابصة بن معبد» في شارع سيف الدولة.
- الرئيسية
- في ربوع سورية
- باب بغداد الأثري.. حارس البوابة الشرقية لمدينة الرقة
باب بغداد الأثري.. حارس البوابة الشرقية لمدينة الرقة
- نشرت بتاريخ :
- 2020-02-20
- 11:55 ص
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
تابعونا على فيس بوك