تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

لأول مرة .. علماء يكتشفون “غاز الحياة” خارج درب التبانة

في اكتشاف يعد الأول من نوعه، أعلن علماء فلك رصدهم لغاز الأوكسجين الذي يعد ضروريا للتنفس، في مجرة تبعد نصف مليار سنة ضوئية عن مجرتنا، درب التبانة.

وطبقا للدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة الفيزياء الفلكية، فإن الاكتشاف يمثل أول عثور على الأوكسجين خارج المجرة التي تضم المجموعة الشمسية، وسيساعد في فهم العلماء لدور هذا الغاز في تطور الكواكب والنجوم والمجرات والحياة بشكل عام.

وكشف جون وانغ عالم الفلك بمرصد شنغهاي، أن المجرة التي تحتوي على الأوكسجين تعرف باسم Markarian 231، وتبعد 581 مليون سنة ضوئية عن درب التبانة، حسبما نقل موقع “فايس” الأميركي.

وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف من خلال الاستعانة بمراصد أرضية وتلسكوب “IRAM”الذي يبلغ طوله 30 مترا ويقع في إسبانيا، بالإضافة إلى مرصاد “NOEMA” بفرنسا.

وأثار Markarian 231 منذ اكتشافه سنة 1969 فضول العلماء، وذلك لاحتوائه على أقرب “كوازرات” معروفة، وهي أجسام بعيدة تتزود بالطاقة من الثقوب السوداء، وتتمتع هذه المنطقة الغازية الساخنة بدرجة حرارة عالية جدا تصل عدة مئات الآلاف الدرجات المئوية، كما أنها تبعث الضوء وأشعة أخرى.

ورغم رصد الأوكسجين في المجرة البعيدة، فإن الغاز ليس بذات البنية التي نتنفسها نحن البشر، وذلك لعدم تواجد عناصر “خليطة” به مثل النيتروجين وثاني أوكسيد الكربون والميثان.

إلا أن الاكتشاف سيفتح الباب أمام الجيل القادم من المراصد لاكتشاف المزيد من الأوكسجين خارج مجرتنا، ودراسة إمكانية الاستفادة منه وتحويله لغاز قابل للاستنشاق عند الإنسان، فضلا عن معرفة تأثيره على تطور الكون.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات