بانوراما سورية:

عقد مؤتمر فرع طرطوس اتحاد الصحفيين في طرطوس في قاعة مجلس المحافظة بحضور الأستاذ موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين في سوريّة والأستاذ بسام حمود نائب السيد المحافظ والزملاء أعضاء المكتب التنفيذي الزميل مصطفى المقداد نائب رئيس الاتحاد والأستاذ نبيل بيشاني أمين السر العام والزميلة رائدة مسؤولة العلاقات الخارجية وعبد العزيز شيباني أمين سر الفروع والدكتور أشرف السمان رئيس مكتب القيد والقبول والزملاء أعضاء مكتب الفرع والزميلات والزملاء وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس محافظة طرطوس ومدراء الدوائر ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وأمناء الشعب الحزبية الصحفيين
بدأ الأستاذ موسى عبد النور كلمته بتحية لأرواح الشهداء الأبرار متمنيا الشفاء العاجل لجرحانا
والعودة الميمونة للمفقودين وأكد عبد النور أن اتحاد الصحفيين يعمل جاهداً لتغيير النظرة النمطية عن الاتحاد حيث يعتبره البعض لا يهتم سوى بالشؤون الاجتماعية والصحية للزملاء الأعضاء والانطلاق بمساعدة الزملاء الصحفيين أنفسهم لتطوير الاتحاد والعمل على النهوض بواقعه ليتحمل مسؤولياته بشكل أكبر وفق ما نص عليه قانون اتحاد الصحفيين والعمل على تطوير القانون بما ينسجم مع الفترة الحالية والحرب الوطنية التي تقودها الدولة السورية ضد العدوان وأدواته الإرهابية
وفي معرض رده على مداخلات الزملاء قال الأستاذ عبد النور بأن كل ما يطرح من نقد سلبي يطرح بغيرة ومحبة على اتحاد الصحفيين ومن أجل تلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات ونحن نقدر هذه الطروحات لأنها تسلط الضوء على النقاط السلبية ما يدلنا على تقصير في أماكن معنية لتصويب هذه الأخطاء. وحول رفع طبيعة العمل للزملاء الاتحاديين أكد عبد النور أن موضوع طبيعة العمل مطروح منذ عام 2005 وقدّمنا الكثير من الكتب والمراسلات لرئيس الحكومة وجاءت جميعها للتريث.
ونطالب الزملاء والزميلات الإعلاميون الكتابة بهذا الموضوع ،فالزيادة لا تتجاوز /40/ مليون ليرة حتى بعد زيادة الرواتب وتساءل لماذا ” نحن كإعلام” نكتب على صعوبات ومشاكل غيرنا ولا نكتب عن مشاكلنا .
وبين أن صلة العضو بالاتحاد ليست صلة وصفة طبية فقط لأن الاتحاد يقوم بخطوات واضحة وعملية لكي يكون موجود في كل المواقع التي يجب أن يكون موجود فيها سواء فيما يتعلق بعلاقته مع وزارة الاعلام وحاليا نعمل على التوصيف الحقيقي من هو الاعلامي .
وأجاب عبد النور وأعضاء المكتب التنفيذي عن مجمل القضايا والهموم التي طرحها صحفيو طرطوس من عاملين ومتمرنين، مؤكداً أن جميع الهموم المطروحة قد تمّ عرضها في الاجتماع المنعقد مع رئيس الحكومة مؤخرا ومنها رفع التعويض الصحفي وانشاء جمعية سكنية والحصول على قطعة أرض، بالإضافة إلى طرح مواضيع مهمة مع الوزارات صاحبة العلاقة المباشرة ومنها موضوع الجريمة الالكترونية والطلب من وزير العدل عدم استدعاء أي صحفي منتسب إلا بعد موافقة اتحاد الصحفيين، بالإضافة إلى أخذ موافقة من وزارة الداخلية بإصدار لصاقة خاصة بالسيارات العاملة في حقل الإعلام وإمكانية ركنها في أماكن غير مسموح فيها بغية إنجاز الأعمال الصحفية.
ولفت عبد النور إلى ضرورة الاهتمام باستثمار أملاك الاتحاد وزيادتها لرفع قيمة المساعدات الاجتماعية للزملاء أثناء العمليات الجراحية والوفاة وغير ذلك.
وتمنى عبد النور عدم إطلاق الاتهامات جزافاً على عمل الاتحاد والمكتب التنفيذي لجهة فاعلية عملهم وخروجها من النمطية المعهودة من عدمه مشيراً في ذات الوقت إلى ضعف الإمكانات والضغوط الكبيرة والحرب الظالمة التي يتعرض لها الوطن مع ضرورة تحمل المسؤولية لكل صحفي وتحليه بالموضوعية واستمرار الاتحاد بالوقوف إلى جانب أعضائه في السراء والضراء وخير مثال على ذلك حين وقوف الاتحاد موقفاً معارضاً من قرار الفائض منذ عدة سنوات..
على الصعيد الدولي أكد عبد النور حضور اتحاد الصحفيين للقاءات والمؤتمرات الصحفية العالمية بوصفه عضواً فيه منذ العام 2017 ومساهمته بالدفاع عن الوطن وعن الزملاء الإعلامين مما تعرضوا له على يد الجماعات الإرهابية.
ونفى رئيس الاتحاد في معرِض رده على أسئلة الزميلات والزملاء الصحفيين تبعية الاتحاد لرئاسة الوزراء أو لوزارة الاعلام حسب الدستور والمادة العاشرة بالتالي الاتحاد مستقل وله علاقة مع المكتب المختص في القيادة المركزية وبالقانون ما زلنا نعمل وفق القانون رقم /1/ لعام 1990 ونعمل على تعديله وكان يجب أن يعدل – منذ سنوات- وقد قطعنا اليوم مراحل في هذا المجال
ورد المهندس بسام حمود نائب السيد المحافظ على كافة تساؤلات الزملاء الأعضاء المتعلقة بالأمور الخدمية والاقتصادية المتعلقة بالمحافظة …
الزميلة عائدة ديوب رئيس فرع اتحاد الصحفيين بطرطوس أكدت في كلمتها الترحيبية على دور الصحفي في المعركة التي تخوضها سورية ضد الإرهاب فقالت ” تسع سنوات من الحرب الإرهابية الظالمة على سوريةَ والإعلاميّ السوري في الخندق الأولِّ إلى جانب الجيش العربيِّ السوريِّ ،يدافع عن بلده على كل الجبهات السياسيةْ والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .واستطاع مواجهة آلات إعلاميّةْ شيطانيةْ وقدّم الكثير من الشهداء في سبيل ذلك حيث امتزجَت دماؤهمْ ودماء بواسل الجيش العربيِّ السوري لتعود بلدنا أقوى مما كانت عليه…
أشارت في كلمتها إلى ضرورة تعزيز الجانب الاجتماعي واللقاءات بين الزملاء عبر رحلات ترفيهية والتخفيف من معاناتهم قدر الإمكان والاستمرار بصرف الوصفات الطبية لهم عند حاجتهم لها.
كما رد الزملاء أعضاء المكتب التنفيذي على مجمل تساؤلات الزميلات والزملاء أعضاء المؤتمر كل حسب مكتبه .