أكد وزير النقل علي حمود جاهزية الوزارة لافتتاح طريق حلب اللاذقية فور دخول اتفاق موسكو حيز التنفيذ.
وأضاف أن الوزارة وعبر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية وبالتعاون مع محافظة اللاذقية باشرت بإزالة السواتر وإزالة الأنقاض ، وهي جاهزة لإعادة تأهيل هذا الطريق فور استعادته وبسط الاستقرار والآمان وتحرير المنطقة من الإرهاب.
وذكّر وزير النقل بأن طريق حلب اللاذقية من الطرق التي تحمل بعداً اقتصادياً كبيراً،
فتنفيذ هذا الطريق الدولي قد استغرق جهداً وعملاً كبيراً على مدى سنوات قبل الحرب ، إذ يختصر الزمن وفق المسافة الفاصلة بين المحافظتين ، كما أنه يمر عبر جسور عملاقة بين الجبال 124 جسراً و 250 عبّارة و 51 تحويلة طرقية، وبمواصفات فنية وسلامة مرورية عالية المستوى.
وشدد حمود على الأهمية الإستراتيجية لطريق m4، في ربط العراق بالبحر عبر مرفأ اللاذقية، وبالتالي تسهيل وتيسير حركة تدفق البضائع إلى البحر وبالعكس.