سنوات طويلة مضت على إنجاز مشفى سبة(خزنه)الوطني في بلدة سبة بريف صافيتا البعيد والذي استلمته مديرية صحة طرطوس منذ عام ٢٠٠٨ من أحد المتبرعين وكان من المقرر أن يتم وضعه في الخدمة خلال سنوات قليلة من تسليمه نظراً للحاجة الماسة له في منطقة واسعة تفتقر لمشفى عام.

ورغم المطالب الملحة لأهالي المنطقة والكتابات الكثيرة عنه حتى الآن لم يوضع في الخدمة.

مدير الشركة العامة للبناء والتعمير بطرطوس المكلفة بتأهيل مشفى خزنة الوطني المهندس أكرم ديب أوضح أن هناك صعوبات كثيرة أدت للتأخير في تسليم المشروع أبرزها الظروف الأمنية التي كانت سائدة، إضافة إلى تعديلات بالدراسة وارتباط أعمال ملحق العقد بالعقد الأساسي وانتظار الانتهاء من دراسته وتصديقه، و عدم توافر الاعتمادات المالية خلال الأعوام الأربعة الماضية، إضافة لذلك توجد أعمال منفذة وغير مصروفة بحاجة إلى صرف وهي عبارة عن أعمال مختلفة وفروقات نسب تنفيذ و فروقات أسعار وكشوف مالية منظمة وغير مصروفة. ولفت المهندس ديب إلى أنه تم مخاطبة الصحة لاستلام الطابق الأخير وتفريغ القبو من التجهيزات الطبية العائدة لمديرية الصحة حتى التكمن من تجهيز القبو، وعن الأعمال المتبقية في المشروع أكد أنها تتمثل بأعمال بسيطة..

وبين بأنه سيتم الانتهاء من أعمال المشروع بشكل كلي بعد ثلاثة أشهر من المباشرة بتركيب التجهيزات اللازمة، وأهمها بند الغازات الطبية لأن كل الأعمال الأخرى متعلقة به.

من جهته مدير صحة طرطوس الدكتور أحمد عمار أشار إلى أن ماتبقى من أعمال في مشفى خزنه الوطني هي قيد الإنجاز من قبل شركة الإنشاء والتعمير، وقد تم توقيع عقد شبكة الغازات الطبية، ونحن بانتظار انتهاء الأعمال الباقية .

بانوراما سورية- الثورة