نجح رئيس قسم الصيانة في مستشفى التوليد والأطفال في اللاذقية، المهندس “محمد ياسين”، بتصميم جهاز تعقيم أتوماتيكي، تم تركيبه على مدخل الإسعاف في المستشفى، للحد من انتشار فيروس كورونا.. فما هي مكونات الجهاز وكيف يعمل؟.
يتكون من أدوات بسيطة جداً، ويعتمد على شبكة الهواء المضغوط المتوافرة في المستشفى، و بعض الحساسات والصممات والأنابيب، هذه جميعها أدوات تكلفتها منخفضة، نحتاج فقط أن نضع المعقّمات بداخله.
“ياسين” قام بتصنيع نوعين من أجهزة التعقيم «الجهاز الأول يعمل “أتوماتيكياً”، تم وضعه على مداخل المستشفى، بحيث يتعرض له جميع المراجعين أو المرضى، و بمجرد دخول الشخص من الباب يقوم الجهاز برش مادة معقمة “أتوماتيكيا” لمدة 8 ثواني، و هي مدة كافية لدخول الشخص من المدخل ثم وقوفه ودورانه لمدة ثانيتين تحت الجهاز، ليدخل إلى المستشفى بعد أن يكون الجهاز عقمه بالكامل.
أما الثاني «فهو جهاز تعقيم يدوي بتركيز عالي، تم وضعه داخل الأقسام كـ “الحواضن” و “عناية الأطفال”، يسمح هذا الجهاز لأي شخص بتعقيم الشخص الآخر يدوياً، يحصل على التعقيم الكامل، في الحالتين إذا التزم الشخص بعد تعقيمه بالاجراءات الوقاية، تصبح البيئة كتيمة من الجراثيم والفيروسات بنسبة 100 {ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11}».
ماهي الفائدة من جهاز التعقيم؟
طبيعة الفيروس وانتشاره السريع تقتضي التعقيم، وهذا الجهاز يوفر عملية التعقيم أوتوماتيكياً لكل شخص دخل أو خرج من المستشفى، بالتالي يقلل من احتمال نقل العدوى أو انتشار “الفيروس”، كما يشكل عامل حماية مباشرة للأطباء والممرضين الذين يتعاملون مع المرضى، للحفاظ على صحتهم ليتمكنوا من الاستمرار بالعمل.
وحسب المعلومات التي توافرت عن فيروس “كورونا”، إنه يعيش على الأسطح والثياب والمعادن لمدة طويلة، لذلك طبيعة عمل هذا الجهاز تضمن تعقيم الشخص بالكامل، لأنه سيقف تحت الجهاز، ويتعرض بشكل كامل للمعقمات، هذا أيضاً مهم للوقاية وقتل الفايروس إن كان عالقاً على الثياب مثلاً.
ويمكن بتركيبه في باقي المستشفيات، دون ان يشكل عبء على أي مستشفى سواء كان خاص أو حكومي».
يذكر أن المهندس “محمد ياسين” يعمل منذ نحو 6 سنوات في القطاع الطبي، قام باختراع عدة أجهزة منها جهاز تسخين المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وقاعدة للتسخين والتبريد السريع، إضافة إلى اختراعه محطات توليد أوكسجين للأفراد وللمشافي.