تخطى إلى المحتوى

تحويل مركز الصم في اللاذقية إلى مركز حجر صحي والجمعيات الأهلية وضعت إمكاناتها بتصرف مديرية الصحة

تظهر غيرة الشعب ومحبته لبلده ووطنه أكثر في الملمات والشدائد ويتعزز الشعور الوطني والإنساني بتلاحم الوحدة الوطنية والاجتماعية والإنسانية بين الشعب والدوله بكافة مؤسساتها الحكومية والأهلية وقد تجلى ذلك في التصدي لوباء كورونا واتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية والعلاجية والعناية الطبية و الصحية وضرورة مشاركة المجتمع الأهلي والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها مع المؤسسات الحكومية للتصدي للوباء الذي يجتاج العالم.
وحول مشاركة الجمعيات الأهلية في اللاذقية أوضح أحمد إبراهيم مدير الشؤون الإجتماعية والعمل في اللاذقية أنه وتعزيزاً للإجراءات الاحترازية التي ترعاها وتقيمها الحكومة ومن خلال وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بادرت الجمعيات الخيرية في اللاذقية بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية بالتصدي لهذا الوباء و تقديم العون للأسر الفقيرة، وبناء على اقتراح وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتحويل معهد الصم التابع للمديرية في قرية الشير إلى مركز حجر صحي بعد موافقة وزارة الصحة على هذا الاقتراح تم تكليف جمعيات عديده لتوفير واستكمال التجهيزات الطبية والفندقية وتكفّلت جمعية البستان الخيرية بتأمين واستكمال التجهيزات والأثاث الفندقي وتكفلت جمعية الفوز الخيرية بتقديم الخدمات الصحية والإطعام ومواد التعقيم والكمامات وسواها و الإشراف الصحي بمشاركة أطباء من جمعية تنظيم الأسرة وتكفلت جمعيات أصدقاء الفقير الأرثوذكسية والمساعي الخيرية وجمعية المواساة الإسلامية بتقديم المعقمات والكمامات وأضاف مدير الشؤون الاجتماعية والعمل: جرى اتفاق لمديري الجمعيات الأهلية مع مدير صحة اللاذقية بأن تقوم جمعية القلب المعطاء بتصنيع ١٠ آلاف كمامة وبدأت بتجهيزها لصالح مديرية الصحة حسب المواصفات الطبية الفنية المعتمدة ويتم تعقيمها في مديرية الصحة كما تكفلت جمعية موزاييك الخيرية الكاثوليكية وجمعية راية الشهيد بتأمين مادة الكلور المعقمة وألبسة ونظارات واقية وتكفلت جمعية الفوز الخيرية بتأمين ٥٠ ألف كمامة لوزارة الصحة إضافة للتنسيق مع وزارة الصحة لاستيراد عدد من المنافس الطبية(أجهزة التنفس الاصطناعي)، حيث بادرت جمعية البشائر الخيرية بتقديم 300 حقيبة صحية تتضمن ( كلور و كمامات وسبيرتو ومنظفات) للعائلات المسجلة بالجمعية.
كما قامت جمعية القلب المعطاء بتوزيع 100 كمامة و50 ليتر معقم أيدي طبي وتجهيز فريق طبي للتدخل للعائلات المسجلة بالجمعية.
أما جمعية رعاية المساجين فقد قدمت جهاز قياس اختبار حرارة للسجن المركزي ومواد تنظيف وتعقيم حوالي 60 ليتراً، إضافة إلى أجهزة رش عدد (5) بسعات مختلفة و700 كمامة للسجن المركزي في اللاذقية ومركز ملاحظة الأحداث.
كما قدمت جمعية أصدقاء الفقير لمديرية الصحة (مركز الحجر) 300 ليتر كلور و30 بدلة واقية وقدمت جمعية لمسة فرح 400 كمامة و20 سروالاً و400 ربطة خبز لعمال النظافة في المحافظة.
كما بادرت جمعية الحفة بتقديم 1000 كمامة للدوائر الحكومية (بلغ عددها 23 دائرة) و 1450 كمامة للمواطنين ( صنعت بمشغل وحدة الحفة) و309 حصص غذائية.
وشاركت جمعية رعاية الطفولة بهذه المبادرة من خلال تقديم 166 (روب طبي) لمديرية الصحة، إضافة إلى قيامها بصنع كمامات (والماده الخام قدمت لها من قبل جمعية القلب المعطاء).
أما الجمعية الخيرية الكاثوليكية فقد قدمت جهازين كشف حرارة ( جهاز للصحة وجهاز لسجن الأحداث ( التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل) كما بادرت بتوزيع مبالغ مالية وكمية من اللحوم لأسر الرمل الفلسطيني.
وقدمت جمعية المواساة صندوقي كلور لمديرية الصحة، وبادرت جمعية تسامى الخيرية بتقديم 1000 كمامة لسجن الأحداث ولأسر بعض العاملين في مديرية الشؤون الاجتماعية الذين كرسوا انفسهم للعمل بهذه الظروف الصعبة.
في السياق ذاته أوضح ابراهيم أن الجمعيات الأهلية استنفرت من خلال المتطوعين وأخذت بيانات لألف متطوع عن تجربة كيفية توزيع مواد غذائية بالتعاون مع المحافظة وستوزع جمعية أسرة الإخاء ومن خلال المحافظة ٢٠٠٠ سلة غذائية تكفي لـ٤٠٠٠شخص لمدة شهرين بالتعاون مع جمعية بصمة شباب سوريه وستوزع مؤسسة درب السلل الغذائية في الأحياء الشعبية الاكثر حاجة، منها الرمل الجنوبي والدعتور .

تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات