تفقد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب “عبدالله عبدالله” أمس مراكز الحجر والعزل الصحي التي جهزتها مديرية صحة حلب والإجراءات الإحترازية المتخذة للتصدي لفايروس كورونا.
وقدم مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه خلال الجولة التفقدية شرحاً عن التجهيزات والإجراءات المتخذة بالمحافظة ، مبيناً أن مستشفى ابن خلدون يضم مركزين الأول للحجر الصحي ويضم /50/ سريراً إلى جانب صالة للأنشطة الرياضية ، والثاني مركز العزل الذي يضم /12/ سريراً للعناية المشددة مع جميع المستلزمات اللازمة من أجهزة قلبية وتنفس صناعي وسيارة إسعاف مجهزة مع الكوادر الطبية المتخصصة .
أما دار الضيافة التابعة -لمديرية التربية- فقد تم تخصيصها كمركز حجر صحي وتضم /35/ سريراً مع التجهيزات الطبية اللازمة مع وجود سيارة اسعاف مزودة بأحدث التجهيزات الطبية اللازمة ، في حين يضم مشفى الرازي/ 13 / سريراً للعناية المشددة إضافة إلى/12/ سريراً مخصصة للعزل ، في حين يجري العمل للبدء بتجهيز /4/ صالات في مساكن هنانو يمكن أن تتسع لأكثر من /200/ سرير وذلك بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب ” وجمعية يداً بيد” .
وبين مدير الصحة أن هناك /35/ جهاز تنفس صناعي حديثاً، موضحاً أن الحالات الواردة في حلب سليمة .
ونوه وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب بالإجراءات الإحترازية المتخذة في محافظة حلب والالتزام الواضح في تطبيق قرار حظر التجوال ، لافتاً إلى أهمية تضافر جميع الجهود الحكومية والشعبية للتصدي لوباء كورونا.
شارك في الجولة رئيس مجلس المحافظة ” محمد حنوش ” .
تشرين